المواطن العراقي في حالة من القلق والاضطراب لعد التصريح عن سبب تأخير الصرف في شهر رمضان فهل يتم تأخير الموعد، من التساؤلات التي طرحها بشأن هذا الأمر، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يشهد ارتفاع السلع الغذائية وزيادة الاستهلاك، ويوجد فجوة كبيرة بين سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأميركي في السوق الرسمية والسوق الموازية، وخلال السطور التالية نتعرف على كافة التفاصيل التي تتعلق بالراتب.

موعد صرف رواتب المتقاعدين لشهر مارس في العراق

قررت الحكومة العراقية الكشف عن سبب تأخير الصرف في شهر رمضان 2025، ويكون في أول الشهر 1 مارس ونظًرًا مصادفته يوم السبت يتم التأجيل على يوم الأحد، لأن البنوك والجهات الحكومية العراقية إجازة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

موعد صرف رواتب المتقاعدين لشهر مارس 2025 من الأمور الهامة، وبالأخص مع اقتراب الشهر المبارك، حيث يستفيد المتقاعدين منه في شرار المنتجات والسلع الغذائية التي تحتاجها كل أسرة.

قد وصل الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين 600 ألف دينار عراقي بدلًا من 500 ألف دينار عراقي، وارتفع إلى مستوى 650 ألف دينار لمن يحصل على راتب 550 ألف دينار، وبلغ 700 ألف دينار لمن يحصل على 600 ألف دينار.

اقتصاد العراق

في ظل التعرف على سبب تأخير الصرف في رمضان يكون من الضروري إلقاء نظرة على اقتصاد العراق وإلى أين وصل، على الرغم من تحديد البنك المركزي سعر بيع الدولار للبنوك عند 1.310 دنانير، و البيع للجمهور بسعر 1.320 دينارًا، ويكون السعر في السوق الموازية أعلى حيث يصل إلى 1.518 دينارًا لكل دولار، وذلك إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات.

اقتصاد العراق يعتمد على النفط بشكل كبير، حيث يشكل 90% من إيرادات الدولة، وتم تصدير 1.2 مليار برميل العام الماضي من النفط، وبالتالي تكون ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك، وهذه الإيرادات يتم استخدامها في تمويل رواتب 4 ملايين موظف حكومي، والتي تقدر بنحو 47 مليار دولار سنويًا.

النفقات التشغيلية مثل المعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية تستحوذ 65% من الميزانية العامة، ويعتمد هذا على النفط، وأي انخفاض في الأسعار يكون بمثابة تهديد لقدرة الحكومة على تلبية الالتزامات المالية.