تحل علينا اليوم ذكرى العاشر من رمضان، الذكرى العظيمة لنصر أكتوبر المجيد، التي ستظل محفورة في وجدان كل مصري كرمز للعزة والكرامة والتضحية من أجل الوطن. في هذا اليوم، نتذكر بكل فخر واعتزاز أبناء جامعة القاهرة الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973، وقدموا أرواحهم وجهودهم في سبيل تحرير أرض الوطن واستعادة الكرامة المصرية.
لقد كان لجامعة القاهرة، كواحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في مصر والعالم العربي، دور بارز في تخريج كوادر علمية وعسكرية ساهمت بفاعلية في التخطيط والتنفيذ لهذا النصر العظيم. فقد شهدت الحرب مشاركة واسعة من خريجي كليات الهندسة والطب والعلوم، وغيرهم من أبناء الجامعة الذين التحقوا بالقوات المسلحة المصرية وساهموا في تحقيق الانتصار التاريخي.
تهنئة لشعبنا المصرى العظيم،بهذه الذكرى الخالدة،فخر كل مصرى،
وتحية إجلال وإكبار لكل بطل حمل السلاح، وكل طبيب أنقذ جنديًا مصابًا، وكل مهندس شارك في بناء الجسور أو تطوير المعدات العسكرية، وكل طالب من جامعة القاهرة وقف خلف القوات المسلحة داعمًا ومساندًا.
إن ذكرى العاشر من رمضان تظل حافزًا للأجيال الجديدة للاستلهام من روح التضحية والعطاء، وترسيخ قيم الوطنية والانتماء. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأدام لمصرنا الحبيبة النصر والعزة.
المجد لأبطال أكتوبر.. وتحيا مصر
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.