كتب: محمد الأحمدى
الخميس، 13 مارس 2025 02:00 صفى عالم ملىء بالتحديات والصعوبات، نجد أن هناك شخصيات بارزة تبرز كنجوم ساطعة فى سماء التاريخ، وواحدة من هذه الشخصيات هى قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث ولد فى قرية سلام بمحافظة أسيوط فى 3 أغسطس عام 1923، وتربى فى بيئة دينية متعلمة، حيث كان والده قسيسًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وعاش البابا شنودة الثالث حياة مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكنها كانت أيضًا حياة مليئة بالإيمان والتفاني. دخل دير السريان في عام 1953، حيث تعلم وأصبح راهبًا، ثم أسقفًا للتعليم. كانت له دورة كبيرة في نشر الفكر الأرثوذكسي من خلال محاضراته وكتبه.
وتحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث، يوم 17 مارس المقبل، والذى ولد باسم "نظير جيد" فى قرية سلام، محافظة أسيوط فى 3 أغسطس عام 1923، دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953 حتى صار أسقفًا للتعليم، والتحق بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947.
ويعتبر قداسة البابا شنودة الثالثة واحدًا من الشخصيات التى يخلدها تاريخ الكنيسة على مدار العصر الحالى والعصور القادمة وكذلك تاريخ الوطن، وذلك نظرًا لشخصيته القوية ومواقفه الوطنية العظيمة فى حق مصر والقضية الفلسطينية وعظاته المستمرة عن الحب والمواطنة والتسامح وقبول الآخر.
وتؤكد العديد من الروايات التاريخية أن أبويه اختارا اسم "نظير جيد" ولكن تأخر تسجيل اسمه فى كشوف المواليد بسبب إصابة والدته بالحمى وتوفيت وتركترضيعها مما جعل نساء القرية يرضعانه.
وبسبب وفاة والدته أنساهم تسجيل اسمه فى دفاتر المواليد ولم يستخرج له شهادة ميلاد وبعد أن أتم فترة رضاعته اصطحبه شقيقة الأكبر ليعيش معه فى دمنهور بمحافظة البحيرة وعندما جاء سن دخول المدارس اضطر شقيقه بإلحاقه فى مدرسة أهلية بسبب عدم وجود شهادة ميلاد له.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.