واصل مركز النيل للإعلام بالبحيرة برئاسة نهال نعيم مدير المركز وبالتعاون مع كلية الشريعة والقانون بدمنهور أعمال الحملة الإعلامية التى تستهدف الحوار الوطنى مع الشباب، والتى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الصحفي ضياء رشوان وتحت إشراف دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
حاضر في الندوة اللواء دكتور محمد محمد نعيم، مستشار رئيس دولة مجلس الوزراء ومحافظ الغربية الأسبق، وبحضور الدكتور محمد عبد الله مغازى أستاذ القانون العام وعميد كلية الشريعه والقانون بدمنهور، واللواء أحمد الحسينى مساعد وزير الداخلية الأسبق والدكتور محمد على عكاز أستاذ الفقه ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور كمال العبد وكيل كلية الدراسات الإسلامية بدمنهور.
بدات الفعاليات بالسلام الجمهوري لمصر ثم تلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم.
وفي بداية تحدثت نهال نعيم مدير مركز النيل للإعلام بالبحيرة بالترحيب بالضيوف، موضحة أن دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الفكر المستنير وأنها حلقة الوصل البناء بين كافة الجهات التنفيذية والخدمية بمحافظة البحيرة.
وأضافت علي أن الأمن القومى المصري قضية مشتركة بين شعب يمتلك الوعي والعزيمة والرغبة في النهضة ومؤسسات الدولة وقيادتها المخلصة، فإذا كانت الجمهورية الجديدة تبنى استراتيجيتها وفلسفتها على بناء البشر والحجر في آن واحد فإن من أولويات بناء البشر هو ترقية الوعي الوطني والفهم المجتمعي بصورة تتناسب مع العصر والتحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها بلادنا والإمكانيات المتاحة ونشر الحقائق بكل شفافية وهذا ما أكدته الأحداث التي شهدتها مصر في السنوات الماضية.
وأشارت إلى أن الوعي المجتمعي يلعب دورا كبيرا في تحديد وتيرة عملية التنمية المستدامة وصياغتها سلبا أو إيجابا فبناء الوعي الوطني ضروري لمواجهة حروب الفكر ونشر الشائعات المغرضة والتي تستهدف هدم الدولة المصرية وإسقاطها بيد المتآمرين الذين يتشكلون ويتلونون حتى يتمكنوا من زعزعة استقرار الوطن ويصيبوا أمن المواطن بالفزع بغرض إيقاف مسيرة التنمية التي تخوضها مصر باقتدار.
وأضافت "نهال " أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن عملية بناء الوعي للإنسان المصري معركة تقع مسؤوليتها على الجميع دولة ومؤسسات وأفرادوبهدف بناء شخصية مصرية قوية قادرة على الحفاظ على الدولة ومقدراتها ومواجهة التحديات والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية.
ثم تحدث اللواء محمد نعيم المحافظ الأسبق أن قضية بناء الوعي هي القضية الفارقة في المرحلة الحالية فبناء الوعي له دور كبير في عملية البناء والتنمية وتأتي أهمية هذه العملية في مواجهة أي تزييف يستنزف قدرات وطاقات المجتمع، ويأتي كذلك دور الشباب كأحد أهم الأدوار الفعالة في البناء الحضاري من خلال المشاركة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الأفكار المتطرفة وسبل مواجهتها.
وأكد أن الأمن القومي المصري لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المواطنة وتوعية المواطنين بحجم الإنجازات المكثفة وبخطورة الحروب اللانمطية في ظل ما يحيط بالدولة المصرية من تهديدات ومخاطر في الفترة الأخيرة.
وفي نفس السياق شدد نعيم على ضرورة تعزيز ودعم منظومة القيم والأخلاق السوية وقبول الآخر وتعزيز الأمل لدى الشباب والنشء في غدٍ أفضل في مواجهة حروب الفكر والشائعات والحفاظ على كيان المجتمع وهويته.
وأكد عميد كلية الشريعة والقانون على أهمية الثقافة لرفع الوعي موضحا أن أزمتنا الحقيقية هى أزمة وعي على كل المستويات وبالرغم من إن هناك مجهودات كبيرة لبعض الوزارات والمؤسسات المعنية لخلق وعي عام يتميز بالوطنية إلا أننا نحتاج لثقافة تعطي منظومة وعي ممتدة من مرحلة الطفولة ورفع كفاءة المتاح من الأجيال الموجودة وتساهم في سد الفجوة العميقة أو وصل ما انفصل منها بين الأجيال.
وأشار إلى أننا لدينا جميعا مسئولية أخلاقية ووطنية يجب صياغتها في شكل غير تقليدي كرؤية يتم تقديمها للقيادة السياسية كشعور مشترك بالمسؤولية والحماية للوطن.
واختتم وكيل الكلية اللقاء مؤكدا على أهمية التحلي بالوعي والتسلح بالمعرفة لرفع الوعي المجتمعي والتأكيد على دور الأفراد في التصدي لمحاولات إضعاف الروح المعنوية للنيل من وحده وتماسك المجتمع.
وفى نهاية اللقاء تم إلقاء قصيدة وطنية بعنوان (متخافوش على مصر) مقدمة من الشاعرة شيماء بدوى وتم تقديم درع الكلية كهدية تذكارية لسيادة اللواء الذى بادل إدارة الكلية الإهداء بتقديم نسخه من كتاب الله عز وجل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.