مصر اليوم / اليوم السابع

حالة غليان.. هل تندلع حرب أهلية فى إسرائيل؟ .. نتنياهو يعلق ويهاجم الجميع

كتب عبد الوهاب الجندى

الإثنين، 21 أبريل 2025 06:18 م

تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية حالة من الغليان، بسبب إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنامين نتنياهو على الاستمرار في حالة الحرب ضد سكان قطاع غزة، رغم المطالب بوقف القتال وتنفيذ اتفاق يقضى بتبادل الأسرى والرهائن.

وعقد كل من زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، وبيني جانتس رئيس حزب معسكر الدولة، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيجدور ليبرمان، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير جولان، مشاورات بعد إفادة رئيس الشاباك، حول أحدث 7 أكتوبر .

وبحسب وسائل إعلام عبرية، وقال المجتمعون، إن "سلوك رئيس الوزراء بنامين نتنياهو، بحسب إفادة رئيس الشاباك، يعرض مستقبلنا ووجودنا للخطر ويمس بأمن الدولة".

وحذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض ليبرمان من وجود "حالة غليان" بالمجتمع الإسرائيلي وأنه لا ينبغي أن يصل الأمر إلى حد "الاغتيال السياسي".

وفي ظل خلافات بين رونين بار ونتنياهو، قررت الحكومة في 20 مارس الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد قرار الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضد القرار.

ويتمسك نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة بدعم أمريكي، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 168 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

و رفض رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بشدة الاتهامات التي وجهها إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وآخرون، والتي تزعم أن الجهاز تلقى تحذيرًا مسبقًا بشأن هجوم 7 أكتوبر وفشل في إبلاغ رئيس الوزراء وسائر الأجهزة الأمنية، وقدّم تفاصيل دقيقة عن الخطوات التي اتخذها مساء 6 أكتوبر وساعات الأولى من يوم 7 أكتوبر.

وفي بيان رسمي قدّمه إلى المحكمة العليا بشأن قرار الحكومة عزله من منصبه، أقرّ بار بوجود إخفاقات من قبل جهاز الشاباك، لكنه قال إن الادعاءات بأنه لم يُحدّث رئيس الوزراء كانت جزءًا من “تحريض مؤسسي” ضده وضد الجهاز.

كمقدمة، أشار بار إلى أن جهاز الشاباك “حذر بشدة” الحكومة من أن أعداء إسرائيل يفسرون الانقسامات المجتمعية التي تفجرت في أعقاب خطة الحكومة لإصلاح القضاء في عام 2023 على أنها فرصة للهجوم، وأن الجهاز أوصى بتنفيذ سلسلة من “الضربات المستهدفة” لـ”منع انهيار ميزان الردع”.

وقال بار أيضًا إنه حذر نتنياهو في يوليو 2023 من خطورة الوضع الأمني ومن “تحذير حرب”، وهو ما وصفه بأنه تصريح غير مألوف وغير مسبوق من رئيس للشاباك.

وأوضح أنه مساء 6 أكتوبر، وبعد تلقيه “مؤشرات غير عادية لكن غير قاطعة”، تم إبلاغ قائد فرقة غزة في الجيش ووحدة الاستخبارات التابعة لها، بالإضافة إلى القيادة الجنوبية للجيش، عبر الهاتف بشأن النشاط غير المعتاد الذي تم رصده عند الساعة 11 مساءً.

وفي الساعة 3:03 فجر 7 أكتوبر، تم إصدار إنذار لجميع الأجهزة الأمنية بشأن “تحضيرات غير معتادة وإمكانية وجود نوايا هجومية لدى حماس”، رغم أن بار أقر بأن مستوى هذا التحذير لم يكن دقيقًا واعتبره فشلًا من قبل الشاباك.

وقال بار إنه وصل إلى مقر الشاباك في الساعة 4:30 فجرًا، وفي الساعة 5:15 أعطى تعليمات لإباغ السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بالأحداث الجارية.

وكتب بار: "أشدد بألم أن لا أحد قدّر أن هجومًا كهذا سيندلع، وبالتأكيد ليس في ذلك الصباح".

وأضاف مؤكدًا: "لكن الهجوم ’لم يتم بتنسيق منا’، وفرقنا ‘لم تُرسل لإنقاذ عناصر الشاباك’، وفي تلك الليلة ‘لم يُخفَ أي شيء عن المؤسسة الأمنية أو عن رئيس الوزراء".

وتعليقا على كل ذلك هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعارضة ورئيس الشاباك، قائلا إن "الحرب القائمة هي حرب النهضة وهي حرب تاريخية، وسنقوض حماس في غزة وسنعيد المختطفين ونحقق أهدافنا كافة".

وأضاف في بيان اليوم الإثنين: "نشن هجوما هائلا على العدو حتى نقضي عليه، وقلت مرارا سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، بفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى.

وتابع: "لا تصدقوا ما تروجه قنوات الدعاية السياسية.. لن نقبل بقيام أي خلافة على شاطئ البحر المتوسط، مؤكدا أن "إسرائيل لن تشهد أي حرب أهلية".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا