
أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تداولات يوم الاثنين على انخفاض ملحوظ، ليقطع بذلك أطول سلسلة مكاسب له منذ عشرين عاما، هذا التراجع جاء وسط تزايد مخاوف المستثمرين بشأن السياسات التجارية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وذلك قبل اجتماع مهم مرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لمناقشة السياسة النقدية.
إجراءات ترمب تثير القلق
أعلن ترمب يوم الأحد عن خطط لفرض رسوم جمركية تصل إلى مئة في المئة على الأفلام المستوردة، ورغم عدم تحديده آلية التنفيذ أو الإطار الزمني لهذا القرار، فقد أدى ذلك إلى حالة من الغموض والقلق لدى المستثمرين في الأسواق المالية، منذ أن أعلن ترمب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل، شهدت أسواق الأسهم تقلبات حادة، إذ تراجع ستاندرد آند بورز بنسبة تقارب 15 في المئة قبل أن يبدأ في ارتفاع متواصل استمر لتسع جلسات متتالية، وهي الأطول منذ عام 2004.
الأداء الرقمي للمؤشرات الرئيسية
أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز منخفضًا بمقدار 35.47 نقطة، أي بنسبة 0.62 في المئة، ليصل إلى 5651.20 نقطة، كما شهد مؤشر ناسداك المركب تراجعًا بنحو 138.72 نقطة، أي 0.73 في المئة، ليبلغ 17839.01 نقطة، في حين هبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 102.10 نقطة، أو 0.25 في المئة، ليصل إلى 41215.33 نقطة، يتطلع المستثمرون الآن إلى نتائج اجتماع الفيدرالي القادم وتأثير السياسات الحمائية الجديدة على الاقتصاد الأمريكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.