كشفت تقارير إعلامية، بوصول عشرات المتظاهرين إلى مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الليبية طرابلس.
وأكدت وسائل إعلام ليبية، أنَّ عشرات المتظاهرين أضرموا النيران أمام مقر جهاز دعم الاستقرار بمنطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وذكرت أنه جرى إطلاق الرصاص على المتظاهرين أمام مجلس الوزراء.
من جهته، ناشد المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الليبي بهاء الكواش، المواطنين ضرورة البقاء داخل منازلهم؛ حفاظًا على سلامتهم، لافتًا إلى أن الجمعية نشرت أرقام هواتف غرف الطوارئ على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية لاستقبال مكالمات العالقين.
وأضاف "الكواش" أنَّ الجمعية استقبلت مئات الاتصالات من المواطنين الذين نشبت في مناطقهم اشتباكات، مؤكدًا أن الجمعية عجزت عن فتح ممرات آمنة في بعض المناطق.
ولفت إلى أنَّ فرق الطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الليبي، انتشرت في عدد من المناطق داخل العاصمة طرابلس خلال الساعات الماضية خصوصًا بعد إعلان الهدنة، وتعمل مع الجهات المختصة على فتح ممرات آمنة إنسانية؛ لتقديم المساعدات وإجلاء العائلات العالقة في مناطق النزاع.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قرارًا بتجميد قرارات رئيس حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ذات الطابع العسكري أو الأمني، بشأن إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية أو تكليف أشخاص بمهام عسكرية أو أمنية في حدود الاختصاصات الانتقائية للحكومة.
وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بدأت منذ فجر الثلاثاء واستمرت حتى صباح الأربعاء، بين قوات اللواء "444 قتال" التابع لحكومة الوحدة الوطنية، وقوات "جهاز الردع"، في أعقاب مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة".
وبموجب قرار لرئيس المجلس الرئاسي برقم 2 لسنة 2025، يوقف إطلاق النار وقفًا شاملًا في جميع المناطق، ويلزم جميع الوحدات العسكرية العودة إلى مقارها فورًا دون قيد أو شرط، على أن تتولى رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مراقبة وتقييم الأوضاع، والإبلاغ عن أي خروقات وتحديد المسؤوليات على من يخالف ذلك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.