
شهدت ثروة السير جيم راتكليف، الشريك الجديد في ملكية نادي مانشستر يونايتد، تراجعًا كبيرًا يصل إلى 6.5 مليار جنيه إسترليني خلال العام المنصرم، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على مستقبل النادي، هذه الخسارة تعد الأكبر بين جميع الأسماء الموجودة في قائمة “صنداي تايمز” للأثرياء لعام 2025،
وبعد أن كان يحتل المركز الرابع في تصنيف العام الماضي، تراجع راتكليف إلى المركز السابع، ليأتي خلف شخصيات معروفة مثل السير جيمس دايسون وعائلة هندوجا، التي تتصدر الآن القائمة، بعد أن بلغت ثروته 23.519 مليار جنيه إسترليني في 2024، انخفضت الآن إلى 17.046 مليار جنيه إسترليني.
حجم الخسائر التي تكبدها راتكليف تجاوز الثلاثة مليارات جنيه إسترليني مقارنة بسير ليونارد بلافاتنيك، الذي انخفضت ثروته بمقدار 3.5 مليار جنيه إسترليني، ورغم هذا التراجع، لا تزال ثروة راتكليف كبيرة، لكن، مع الوضع المالي المتأزم لتاريخ نادي مانشستر يونايتد، قد يدفع ذلك الجماهير للقلق بشأن قدرة الفريق على استعادة مكانته.
في تصريحات مثيرة، قال راتكليف إن النادي كان على شفا الإفلاس لو لم يضخ استثماره الأخير البالغ 232 مليون جنيه إسترليني، وأضاف أن الوضع المالي للنادي مقلق للغاية، معتبرًا أن النفقات قد خرجت عن السيطرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.