مثل رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سيوك-يول أمام المحكمة في سيئول للمرة الرابعة، متهمًا بقيادة تمرد وإصدار قرارات غير قانونية خلال فترة رئاسته، وقد وصل يون إلى مقر المحكمة على متن شاحنة سوداء، في ظل إجراءات أمنية مشددة وصمت ملحوظ تجاه أسئلة الصحفيين، تشهد المحاكمة توقيتًا حساسًا، حيث تسبق الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الثالث من يونيو والتي ستحدد خلفه بعد عزله في ديسمبر الماضي بسبب إعلانه الأحكام العرفية.
الاتهامات الموجهة إلى يون
تتضمن التهم الموجهة ليون قيادته لعملية تمرد من خلال فرض الأحكام العرفية، بالإضافة إلى سوء استخدام السلطة بإصدار مراسيم وقرارات تتعارض مع الدستور والقانون، وقد استمعت المحكمة خلال الجلسة الأخيرة إلى شهادات لشخصيات عسكرية بارزة، من بينهم بارك جونغ-هوان ولي سانغ-هيون، مما يزيد من تعقيد القضية.
تطورات سياسية
في سياق موازٍ، أعلن يون مؤخرًا انسحابه من حزب “سلطة الشعب” المحافظ، تحت ضغط متزايد، في محاولة لتخفيف الأعباء السياسية عن المرشح الرئاسي للحزب كيم مون-سو التي تراجعت شعبيته مقابل منافسه لي جيه-ميونغ من الحزب الديمقراطي الليبرالي، الملاحظ أن المحكمة سمحت ليون في الجلسات السابقة باستخدام مداخل خاصة لتفادي الظهور الاعلامي، لكنه دخل هذه المرة من الباب الرئيسي، مما يعتبره البعض دلالة رمزية.
العقوبات المحتملة
في حال إدانته بتهمة التمرد، قد يواجه الرئيس السابق عقوبة قاسية تبدأ بالسجن المؤبد وقد تصل إلى الإعدام، مما يضفي طابعًا دراماتيكيًا على هذه القضية السياسية الشائكة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
