وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الجمعة مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تعزيز الطاقة النووية في الولايات المتحدة، هذه الأوامر تتضمن إلغاء الإجراءات التنظيمية المرتبطة بتقنية الطاقة النووية التي لا تزال محل جدل في الأوساط السياسية والعلمية، وأوضح ترمب للصحفيين أثناء توقيع الأوامر الأربعة في المكتب البيضوي أن هذه الخطوة تشكل جزءا من استراتيجية لضمان أن تصبح الولايات المتحدة القوة الرائدة في مجال الطاقة النووية.

استراتيجية الطاقة النووية

تتضمن الأوامر التنفيذية الجديدة خطوات تهدف إلى تسريع عملية تطوير وإنتاج الطاقة النووية، الحكومة الأمريكية تسعى لتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، كما أن الأوامر تهدف إلى تخفيف القيود التي قد تعيق الابتكار والنمو في مجال الطاقة النووية.

الدراسات والمخاوف

رغم الفوائد المحتملة للطاقة النووية، إلا أن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة والبيئة، التقنيات النووية القديمة لا تزال تثير جدلاً بين العلماء والمشرعين، وهو ما قد يؤثر على الآراء العامة حول الاستخدامات المستقبلية لهذه الطاقة، ترمب يرى أن الأوامر التنفيذية الجديدة ستساعد على تجاوز هذه التحديات وتعزيز ثقة الجمهور في الطاقة النووية.