كتب أمنية الموجى ومحمد سالمان
الخميس، 24 يوليو 2025 09:30 ميعاني السودان الويلات، ولا أحد يتابع ما يدور فيه عن قرب؛ سوى بعض التقارير المتناثرة، أو عناوين تتصدر نشرات الأخبار من حين لآخر، عن الحرب، والتهجير، والإبادة.
السودان، الذى طالما ارتبط اسمه بالخصوبة، والأرض الطيبة، ونسائه الصبوحات البشوشات.. صرن اليوم وقودًا للحرب. نعم، يموت الرجال فى الحروب، لكن النساء دائمًا ما يدفعن الأثمان مضاعفة؛ تفقد الواحدة منهن الأب، والزوج، والابن، ثم تُجبَر على أن تجمع شتات قلبها لتبقى عمود الخيمة الوحيد الذى لم يسقط بعد.
فى السودان، تفرّ النساء هاربات، لا فقط من الحرب، بل من ويلاتها وآثارها. تدفع المرأة الثمن كأرملة، أو مطلقة، أو لاجئة تبحث عن خلاص مجهول.
"اليوم السابع" يكشف فى تحقيق خاص عن معاناة تعيشها المئات من السيدات السودانيات داخل الأراضى السودانية وخارجها للحصول على الطلاق، وزادت الحرب من معاناتهن فى ظل حالة الفوضى فى المؤسسات، ومشاكل اللجوء والنزوح، وانهيار الوضع المالى للأسر، مما يجعل مطالبهن رفاهية فى أعين بعض المحيطين بهن من العائلة، لا سيما أن المجتمع السودانى لا يتقبل "الطلاق" بسهولة فى وقت السلم، فما بالك فى وقت الحرب.
فى تحقيق "طلاق الحرب"، رصدنا حالات لسيدات سودانيات يعِشن تجارب صعبة حتى حصلن على أحكام بالطلاق، وكيف زادت الحرب من معاناتهن. إضافة إلى ذلك، حاولنا رصد وتحليل أسباب ارتفاع نسب الطلاق فى ظل الحرب، وكذلك بحثنا عن أبرز العقبات القانونية التى تواجه الراغبات فى الطلاق، سواء داخل السودان أو خارجه حاليًا، إلى جانب مناقشة فكرة خوف السيدات من تعامل أسرهن والمجتمع السودانى مع المطلقة، ورفضه القاطع لفكرة الطلاق مهما كانت مساوئ الزواج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.