لأول مرة منذ انطلاق تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد من خلال مكتب التنسيق، وترشيح الطلاب للكليات والمعاهد العليا المعتمدة من وزارة التعليم العالى، اتخذ مكتب التنسيق برئاسة الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم والمشرف على أعمال مكتب التنسيق، قرارا بـ منع قبول الطلاب الحاصلين على دبلوم صنايع 3 سنوات بالمعاهد الهندسية، وأن يكون قبولهم بعد إجراء معادلة بالمجلس الأعلى للجامعات من خلال التقدم للمسابقة المركزية، وذلك بعد موافقة مجلس شئون المعاهد وبالمخالفة لقرار المجلس الأعلى للجامعات وقواعد القبول المنظمة لقبول طلاب الشهادات الفنية.
واعتبر الطلاب وأولياء الأمور أن هذا القرار يحطم آمال الطلاب ويخالف القرار الوزاري المنظم لقبول طلاب الشهادات والدبلومات الفنية فى كليات الهندسة والمعاهد الهندسية، إذ أنه على مدار السنوات السابقة كان الترشيح من خلال موقع التنسيق للقبول بالمعاهد الهندسية، فى حالة حصول الطالب على الحد الأدنى للدرجات التي يحددها مكتب التنسيق، كما استنكروا صدور القرار بهذا الشكل مع تطبيقه هذا العام مما يضيع على الطلاب الفرصة وتعب ومجهود 3 سنوات سابقة.
موقع التنسيق يؤكد فى دليل القبول أحقية الطلاب فى القبول بالمعاهد الخاصة
وقدم عدد من أولياء الأمور شكاوى على بوابة الحكومة المصرية، معلنين تضررهم من القرار ومطالبين باستثناء دفعة 2025، من منعهم من الالتحاق بالمعاهد الهندسية خاصة فى ظل حصولهم على مجموع أكثر من 90%، مطالبين بسرعة اتخاذ القرار قبل غلق تنسيق الدبلومات الفنية.
يأتي ذلك فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الاستياء والغضب لدى المعاهد، بسبب قرار مجلس شئوون المعاهد العليا الخاصة، والذى يسمح بالتقدم المباشر للطلاب بالمعاهد العالية الخاصة الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي وعددها 33 معهدًا، لاستكمال الأعداد المقررة لها بعد انتهاء فترة التنسيق، وفقًا للضوابط المعتمدة، مما آثار عدد من التساؤلات وحالة من الاحتقان لدى المعاهد العليا المعتمدة من وزارة التعليم العالى.
واعتبر البعض أن هذا القرار ينسف مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وعدالة التوزيع المنصوص عليها، خاصة وأن مكتب التنسيق والموقع الالكترونى به بيانات الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة، كما أنه يقضى على التنافسية بين المعاهد المعتمدة ويعتبر توجيه للطلاب للتقدم والالتحاق لهذه المعاهد، فضلا عن فتح الباب أمام الكيانات التعليمية الوهمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.