شهدت كلية الزراعة بجامعة قناة السويس اللقاء التعريفي لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى، بحضور الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حيث كان في استقبالهم الدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة، والدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور إيهاب ربيع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلا الطالب عبد الله سليمان آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للدكتور محمود فرج الذي أكد أن كلية الزراعة تُعد من الكليات الهامة على مستوى الجامعات، مشيراً إلى أن بعض الجامعات العالمية تقوم على كلية الزراعة فقط نظراً لأهميتها. كما رحب برئيس الجامعة ونائبه في "بيتهم ..كلية الزراعة"، التي وصفها بأنها ركيزة أساسية في الجامعة.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم دور وحدات الدعم الأكاديمي بالكليات، مؤكداً أهميتها في تعريف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم داخل الجامعة، ومشدداً على ضرورة أن يكون الطالب على وعي كامل بما له وما عليه منذ بداية التحاقه بالحياة الجامعية.
ثم جاءت الكلمة المرتقبة للدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والتي استعرض فيها تاريخ الجامعة منذ نشأتها عام 1976، حيث بدأت بثلاث كليات هي الزراعة والعلوم والتربية، قبل أن تتوسع عبر السنوات لتضم اليوم ل17 كلية وثلاثة معاهد للدراسات العليا ومعهداً لسنتين.
وأعلن رئيس الجامعة أن العام القادم سيشهد احتفال الجامعة بمرور خمسين عاماً على إنشائها، وهو ما يمثل مناسبة خاصة لليوبيل الذهبي للجامعة.
وأضاف أن جامعة قناة السويس خرجت منها ثلاث جامعات هي بورسعيد والسويس والعريش، إلى جانب جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، مؤكداً أن الجامعة تضم حالياً ما يقرب من خمسين ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف التخصصات، من القطاع الطبي إلى العلوم الأساسية والتكنولوجية والهندسية والعلوم الإنسانية، مشيراً إلى أن الجامعة تُعد من أفضل الجامعات المصرية في البحث العلمي والتصنيف الدولي وكفاءة خريجيها.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن كلية الزراعة تتمتع ببنية تحتية ورقمية متميزة، وأن الانضباط والاحترام والالتزام هي الأسس الحقيقية للحياة الجامعية. وأوضح أن الكلية لا تقبل الحلول الوسط، سواء في التدريس أو الامتحانات، وأن الانضباط هو عنوان العملية التعليمية.
كما ركز في كلمته على نقطتين أساسيتين، الأولى أن السكن الجامعي حق أصيل لكل طالب مغترب وفقاً للمعايير المقررة، والثانية هي ضرورة المحافظة على السكن الجامعي وآدابه وتقاليده، مشدداً على أن المحاضرات هي أساس العملية التعليمية ويجب الالتزام الكامل داخلها.
وقد نُظم اللقاء وحدة الدعم الأكاديمي بكلية الزراعة تحت إشراف الدكتورة سمر مرسي مدير الوحدة، وفي ختام اللقاء تم تكريم الدكتورة مروة سمير مدير وحدة الدعم الأكاديمي، والدكتورة حفصة نور الدين منسق الأنشطة الطلابية تقديراً لجهودهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.