مصر اليوم / اليوم السابع

سمير عمر: القصف الإسرائيلي على غزة يُضعف الثقة.. ونتنياهو معتاد على عرقلة الاتفاقات

كتب الأمير نصرى

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 11:38 م

قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن هناك مؤشرات سلبية من الجانب الإسرائيلي، تتمثّل في استمرار القصف على قطاع غزة، وهو ما لا يُشير إلى أي إجراءات لبناء الثقة أو إثبات حسن النوايا.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج ستوديو إكسترا، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، انا شخصيًا شاهدت هذا النمط من السلوك مرارًا خلال ولاية نتنياهو تحديدًا، فمنذ أكثر من 20 عامًا، كلما كان نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية، كان يسعى دائمًا إلى الالتفاف على أي اتفاق وعرقلة جهود التوصل إليه.


وأشار إلى أنه خلال صفقة التبادل الشهيرة المتعلقة بالجندي جلعاد شاليط، كان رئيس الوزراء حينها إيهود أولمرت، وحين تسلّم نتنياهو السلطة بعدها، أعاق جهود الوساطة الرامية إلى الإفراج عن شاليط ضمن صفقة تبادل كبرى، أُفرج بموجبها عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.


وأوضح سمير عمر أن التفاؤل الحذر السائد حاليًا مردّه إلى مخاوف من محاولات إسرائيلية لعرقلة الاتفاق، لكنه أشار إلى أنه في حال حضر رون ديرمر غدًا إلى جانب رؤساء الوفود والوفد ، فقد يُشكّل ذلك دفعة قوية للأمام.


وأكد أن الإشارات القادمة من واشنطن حتى الآن إيجابية، إلا أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، كما يصفها البعض، "غير موثوقة"، وقد تكون عُرضة للتأثير من جانب نتنياهو، مما قد يُعرقل أي اتفاق مرتقب.


وقال سمير عمر، إن معنية بالقضية الفلسطينية من عدة نواحٍ، مؤكدًا أن هذه القضية بالنسبة لمصر ليست مجرد وساطة أو شراكة، بل هي قضية تمسّ عمق الأمن القومي المصري.


وأضاف،: من يتابع مواقف مصر، سواء في السلم أو في الحرب، يدرك تمامًا مدى التزامها بهذه القضية، وخلال نقاشاتنا أمس واليوم، كنا نبحث كيف يمكن أن تسهم الخبرة المصرية المتراكمة في دفع الأمور إلى الأمام، مصر صاحبة الخبرة الأوسع في هذا المجال، رحبت بدور الوساطة القطرية، ورحبت كذلك بالدور التركي، كما أبدت ترحيبها بدور أمريكي داعم ودافع للمفاوضات.


وأشار إلى أن هذا المشهد ليس جديدًا، فقد حدث سابقًا في صفقة التبادل المتعلقة بالجندي جلعاد شاليط، حيث رحّبت مصر حينها بدور الوسيط الألماني، الذي نجح بدايةً في الإفراج عن 20 أسيرًا، لكنه أخفق لاحقًا بسبب تعنّت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما رحّبت مصر في حينها بدور أمريكي لعبه جيمي كارتر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا