قال الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي والخبير في قضايا التغير المناخي، إن العالم يشهد تغيرات مناخية حادة تؤدي إلى تسارع وتيرة الجفاف وتراجع المياه العذبة في مناطق واسعة من الكرة الأرضية.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية روان علي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التحذيرات من هذا الخطر مستمرة منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن لم تلق الاهتمام الكافي.
وأوضح أن الفترة ما بين عامي 2020 و2025 تشهد انخفاضًا واضحًا في معدلات المتساقطات، وامتدادًا واسعًا للتصحر في دول شرق وجنوب المتوسط.
وأشار، إلى أن هذا التحول المناخي يمثل مؤشراً خطيراً على تفاقم أزمة المياه العالمية التي بدأت تظهر ملامحها بشكل متسارع في السنوات الأخيرة.
وتابع، أنّ موجات الجفاف الحالية تعد أشد من تلك التي شهدها العالم خلال السبعينيات والثمانينيات، موضحًا أن الفترة ما بين عامي 1963 و1990 كانت تشهد انتظامًا في الأمطار وتوازناً في المتساقطات، غير أن ذلك تغير تدريجياً بعد عام 1990.
ولفت، إلى أن العقدين الأخيرين، وبخاصة ما بين عامي 2010 و2025، شهدا انخفاضات خطيرة في معدلات الأمطار وتراجعًا كبيرًا في نسبة الرطوبة، الأمر الذي أدى إلى يباس نحو 30% من الأشجار البرية في غابات شرق المتوسط نتيجة عدم تحملها لفترات الجفاف الطويلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.