اجتمع أهالي مصر القديمة والمنيل على هدفٍ واحد في الانتخابات البرلمانية القادمة، وهو دعم وتأييد المرشح علاء محمد مبارك، لِما لمسوه منه من حضور دائم ومواقف مشرفة في كل الأوقات والمناسبات، فهو خير من يمثلهم ويعبّر عنهم.

وأكد المرشح علاء محمد مبارك أن قلبه مملوء دائمًا بالإيمان والإرادة والعزيمة لخدمة أهالي مصر القديمة والمنيل، وأنه يحمل راية التغيير والأمل تحت الرمز الذي تعرفونه.

وأشار إلى أنه اختار رمز الصقر لأنه يمثل القوة والتحليق والرؤية الثاقبة التي لا تغفل عن مصالح الوطن والمواطن.

وأضاف قائلاً: "ابنكم وأخيكم، ابن نفس البيت، علاء محمد مبارك، ليس مجرد طالب مقعد، بل خادمٌ لكم، أسعى لتمثيل نبضكم وصوتكم الحقيقي داخل قبة البرلمان.. أؤمن بأن مجلس النواب يجب أن يكون عينًا ساهرة على مصالحكم، ودرعًا لاستجلاب حقوقكم، لا ساحةً للخطابات والشعارات".

وأوضح أن برنامجه الانتخابي يرتكز على محاور أساسية تنطلق من الواقع وتستشرف المستقبل، تمامًا كما يحلّق الصقر بثقة وثبات، وتشمل:

الرؤية الاقتصادية:

العمل على إقرار تشريعات تدعم الشباب وريادة الأعمال، وجذب الاستثمارات لدائرتنا لفتح آفاق أوسع للتوظيف وتقليل البطالة.

التحليق بالخدمات الأساسية: السعي الجاد لتطوير ملفات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وضمان جودة الخدمات المقدمة دون تفرقة.

قوة التشريع والرقابة

الالتزام بممارسة الدور الرقابي بفعالية وحزم، والتصدي لأي قصور إداري أو مالي، وسنّ قوانين تُعزز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.

وختم كلمته قائلا: "يا أهل دائرتي الأوفياء، إن انتخابي هو تصويت لرؤية حقيقية، لا لشعارات جوفاء.
أدعوكم أن تمنحوني ثقتكم الغالية، لنتكاتف معًا ونحلق بدائرتنا نحو آفاق أرحب من التقدم والازدهار.. لكم مني كل التحية والتقدير والاحترام.. والله المستعان والمعين والقادر، وإليه السبيل".