أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكا راسموسن، أن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم الجهود الإنسانية وإيصال المساعدات إلى سكان غزة، مشيرًا إلى أن بلاده تثمن قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره في تعزيز الاستقرار الإقليمي، لاسيما بعد اتفاقية شرم الشيخ.
مصر بذلت جهودا كبيرة في سبيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
وأوضح راسموسن -في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية مساء  الاثنين- أن مصر بذلت جهودا كبيرة في سبيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن القاهرة لعبت دورًا قياديًا وحاسمًا في مسار إحلال السلام بالمنطقة. 
وأشار راسموسن إلى أن بلاده خصصت ما يقرب من 150 مليون دولار كمساعدات إنسانية منذ اندلاع الصراع، لافتا إلى أن كوبنهاجن ستواصل العمل داخل مجلس الأمن الدولي لدعم القرارات الأممية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين. 
وأكد أن الدنمارك ستساند مصر في مساعيها الإنسانية والسياسية، وستدعم جهود إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، معتبرا أن مصر أثبتت أنها الوسيط الأكثر توازنا وتأثيرا في الأزمة الحالية. 
وأوضح راسموسن، أن الدنمارك تتطلع للمشاركة الفاعلة في مؤتمر إعادة إعمار غزة المزمع انعقاده في مصر نهاية الشهر الجاري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
