​

رحلة تغذي الروح والموهبة، قطعتها ياسمين الغمراوي من المؤثرات البصرية في هوليود إلى العلاج بالروائح، فقد وجدت شغفها الخاص في كل ما يتعلق بالروائح والعلاج الطبيعي بها، يحركها دائما حبها للأشياء بداية من حب التصوير والأفلام وحتى علاج التوتر ومحاولة التهدئة بالروائح: «عملت في عالم الأفلام بسبب حبي للتصوير والأفلام، لكن هذا العمل متعب بعدد ساعات طويلة في غرف مظلمة واستمريت في هذا العمل عقدين من الزمان، وكنت أحصل على مهدئات للتوتر، وبالتالي كانت الزيوت العطرية شيئا أساسيا في حياتي».

العمل في الزيوت العطرية لأنني أحبها

أرهقت ياسمين من العمل في الأفلام داخل الغرف المظلمة، فقررت أن تكون حياتها عبارة عن هدوء وسكينة، وكثير من الروائح المهدئة، وذلك بحسب حديثها في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامييين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «عندما تعبت من العمل في مجال الأفلام قررت العمل في الزيوت العطرية لأنني أحبها، فقررت دراستها ومعرفة تأثيراتها المختلفة».

الاطلاع على الأبحاث الحديثة

وتابعت بأنّ الزيوت العطرية مركزة ومستخلصة من النباتات والزهور والشجر نفسه ويحدث لها عمليات تقطير، مواصلة: «درست لمدة سنة، ثم استمريت في الدراسة 3 سنوات أخرى تعلمت منها الكثير فيما يتعلق بتأثيرات الزيوت والروائح والفوائد، وأحرص على الاطلاع على الأبحاث الحديثة ما توصلت إليه المؤتمرات العلمية في هذا الصدد».