قامت السلطات السودانية بغلق معبرها الحدودي “القلابات” مع إثيوبيا، وذلك بعد سيطرة مليشيات “الفانو” بإقليم الأمهرا على المعبر في الجانب الإثيوبي، وقيام الجيش السوداني بتجريد حرس الحدود الإثيوبيين من أسلحتهم، والسماح لهم بالهروب إلى الحدود السودانية، خوفا من سيطرة قوات “فانو”
وسيطرت مليشيات “فانو” بالفعل على المتمة الإثيوبية، والمعبر الذي يربط بينها وبين السودان، وبعد ترتيبات عسكرية لقطع إمدادات السلع الغذائية والوقود القادمة من السودان لإقليم الأمهرا، لتحكم “فانو” السيطرة العسكرية على “المتمة يوهانس” وإعلان سيطرة الـ “فانو” الكاملة على إقليم الأمهرا.
السلطات السودانية تغلق حدودها مع إثيوبيا
وذكر موقع “سودان تربيون” نقلًا عن مصادر عسكرية أن السلطات السودانية أغلقت معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا، وذلك بعد سيطرة مليشيات الفانو بإقليم الأمهرا على المعبر الحدودي في الجانب الإثيوبي. كما أشارت إلى أن السلطات السودانية في ولاية القضارف السودانية الحدودية مع إثيوبيا، أغلقت معبر القلابات الحدودي، ما أدى لتوقفت أنشطة التجارة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، كما توقفت إجراءات السفر والجوازات.السلطات السودانية تجرد القوات الإثيوبية من السلاح
ومع تصاعد الاشتباك في المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، سمحت السلطات السودانية لقوات الشرطة الفيدرالية وحرس الحدود بالجيش الإثيوبي، التي كانت ترابط على المعبر، بالدخول للأراضي السودانية، لكن بعد تجريدهم من السلاح، كما سمحت مليشيات “فانو” للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة. يذكر أن مليشيات “فانو” في إقليم الأمهرا الإثيوبي، المحاذي لولاية القضارف السودانية، سيطرت على منطقة “المتمة يوهانس” الإثيوبية؛ المحاذية لمدينة القلابات السودانية التابعة لمحلية “باسندة” بولاية القضارف.وسيطرت مليشيات “فانو” بالفعل على المتمة الإثيوبية، والمعبر الذي يربط بينها وبين السودان، وبعد ترتيبات عسكرية لقطع إمدادات السلع الغذائية والوقود القادمة من السودان لإقليم الأمهرا، لتحكم “فانو” السيطرة العسكرية على “المتمة يوهانس” وإعلان سيطرة الـ “فانو” الكاملة على إقليم الأمهرا.
قوات فانو تسيطر على منطقة حدودية بإثيوبيا
وذكرت بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء أن عددًا من السكان الإثيوبيين والتجار في منطقة المتمة، أبدوا تضامنهم مع “الفانو” لتسهيل عملية السيطرة على المتمة والمعبر والحركة التجارية، في الوقت الذي تمركز بينما تمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي، المنطقة التي يسيطر عليها. وأوضح المحللون السياسيون أن قوات “فانو” أحرزت تقدم سريع بالفعل، بعد أن أعاد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد نشر بعض الوحدات في قوة الدفاع الوطني الإثيوبية (ENDF) إلى الحدود مع الصومال.الصراع في إثيوبيا لن يقف عند الأمهرا
وإعادة نشر وحدات الجيش الإثيوبي على حدود الصومال سهل على مليشيا “فانو” الأمهرية اكتساب الأراضي بسرعة، وذلك على إثر الملاحقات بالسلاح بين فانو وحرس الحدود الإثيوبي، ما دفع السلطات لسودانية لغلق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا، اليوم، بعد سيطرت ميليشيات فانو على المعبر الحدودي من الجانب الإثيوبي. وأوضح المحللون أن الخلاف بين الجيش الإثيوبي ومليشيات “فانو” لن يقف عند الأمهرا، فهناك أقاليم أخري على خلاف وعدم توافق مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي ينتمي لقومية الأورومو، والجيش الفيدرالي في آن واحد، كما حدث من قبل مع إقلين التيجراي، الذي يرجح أن يستغل حالة الهشاشة الأمنية، التي تعيشها إثيوبيا، والخلاف الداخلي بين جبهة تحرير شعب تيجراي والحكومة الإثيوبية، ما يؤدي لمزيد من التفكك، والقيام ببعض الأعمال الانفصالية في إثيوبيا.وتأتي هذه التطورات على الحدود السوادنية- الإثيوبية وسط مخاوف على الوضع الأمني والإنساني لآلاف اللاجئين السودانيين في منطقة المتمة الإثيوبية، وعدم القدرة على إيصال المساعدات لهم. الأكثر قراءةLeave a Comment
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.