حذرت دراسات نشرت في موقعى ديلي ميل، و ديلي إكسبريس، من خطورة تركيز معدن سام في علب الطعام المعلب، خاصة التونة بأنواعها، وأكدت الدراسات التي أجريت في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، على أكثر من 150 علبة من التونة المعلبة، أنها “ملوثة كليا بالزئبق” هذا المعدن المصنف بسميته في تركيزاته العالية التي يتعرض لها الإنسان جراء تناوله الكثير من الطعام المعلب.

وتابعت الدراسات مؤكدة على أن الطعام المعلب والتونة بشكل خاص، تعد “خطرا على الصحة” نتيجة الكثير من الأضرار الصحية التي تخلفها إذا ما تناول الإنسان الكثير منها، فى الحد الأقصى للزئبق في سمك التونة هو 1 ملغ/كغ و0.3 ملغ/كج للأسماك الأخرى، مؤكدة على أن هذا الزئبق وتركيزاته الكبيرة تسبب كلا من الأضرار الآتية:

تلف الكلى
زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب
مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية
كما تحمل مخاطر مختلفة الدرجات على الحوامل والمرضعات والأطفال
كما تحمل مخاطر تحفيز الإصابة بالسرطانات في بعض الحالات
رفع فرص إتلاف الدماغ
الإضرار بالجهاز العصبى
التأثير على القدرة على التفكير والتعلم

فيما دعت منظمة فود ووتش الغذائية غير الحكومية،  إلى فرض حد أكثر صرامة على كمية الزئبق في سمك التونة، كما هو الحال بالنسبة للأنواع الأخرى، بنسبة 0.3 ملغم/كجم بدلاً من 1 ملغم/كجم الحالية، كما نادت بضرورة حظر منتجات في المستشفيات – بما في ذلك أقسام الولادة – والمدارس ودور الرعاية لحماية.

يذكر أن سمك التونة، هو الأكثر تركيزا في نسب الزئبق بين باق أنواع الأسماك، ومن أعراض التسمم بالزئبق:

ضعف الكلام
ضعف الاستماع
ضعف الرؤية
الشعور بالوخز
ضعف التوازن