الذكاء الاصطناعي يواصل الكشف عما في جعبته، من تسهيل المهام التي يمكن أن يقوم بها بديلاً أو مساعداً للإنسان، وفي هذا السياق، تقدم شخص باستخدام أدوات مدعومة بالـAL إلى 1000 وظيفة تتطلب عاملين بها خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى تعديل السيرة الذاتية، وبيانات التقديم بما يتوافق مع كل وظيفة، والمهارات المطلوبة لها، وفقاً لما ذكرته إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للبحث عن فرصة عمل
الإذاعة الفرنسية أوضحت أن هذه المهمة لو نفذها شخص بشري لاستغرق ذلك أسابيع وأشهر عديدة، ولكن هذا الشخص استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تسهيل المهمة، وجعلها تتم بسرعة غير مسبوقة، إذ قدم لهذه الأدوات سيرته الذاتية، والمهارات التي يمتلكها، والشركات التي يرغب في العمل بها، لتقوم بمهمة البحث عن فرص العمل الشاغرة المناسبة له.
الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لم تتوان في القيام بالمهمة المسندة إليها، بل بحثت عبر موقع لينكدإن بين مختلف الوظائف، مع تعديل السيرة الذاتية بما يتوافق مع كل وظيفة، ليصل عدد الوظائف المتقدم إليها 1000وظيفة خلال 24 ساعة.
أسلوب لفت نظر القائمين على موقع لينكدإن
الإذاعة الفرنسية نوهت بأن ذلك الأسلوب لفت نظر القائمين على موقع لينكدإن، وهو أن تقديم حساب مستخدم واحد خلال 24 ساعة 1000 وظيفة، مشيرة إلى أن السير الذاتية مكتوبة باحترافية كبيرة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما لفت انتباه أرباب العمل أيضًا.
المتقدم لـ1000 وظيفة تمكن من الحصول على 50 موعدا لمقابلة مسؤول في شركة أو مؤسسة في وقت قياسي، وهو ما أثار حالة من الاستغراب حول قدرة الذكاء على أن يصبح حليفًا للبشر، في حالة ما إذا استُخدم بشكل صحيح لصالح البشرية، وفقاً لما ذكرته إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
الذكاء الاصطناعي حليف للبشر أم وحش كاسر؟
قد يكون الذكاء الاصطناعي أداة ثورية وحليفًا للبشر إن تم تطويعه بالأسلوب الصحيح لخدمة المستخدم، وليس عدوًا أو منافسًا قد يسرق قوته، كما يتخوف البعض من فقدان وظائفهم لصالح روبوت معزز بالذكاء الاصطناعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.