عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

96 شهيداً في مجازر غزة بينهم 72 في بيت لاهيا

في اليوم الـ408 من العدوان الإسرائيلي على غزة، حصدت مجازر الاحتلال، أكثر من 96 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين، من بينهم أكثر من 72 سقطوا في بيت لاهيا، شمالاً، بينما تطرّق البابا فرنسيس للمرة الأولى، إلى اتهامات بـ«الإبادة الجماعية» في القطاع ضد إسرائيل.

وأفاد الإعلام الحكومي، أمس، بأن الاحتلال «ارتكب 4 مجازر وحشية» في بيت لاهيا أسفرت عن أكثر من 72 شهيداً، كما ارتكب مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج (وسط) بقصف منازل استشهد على إثرها 24 فلسطينياً.

وأطلق الطيران الحربي صاروخين تفصلهما ثوان عدة نحو بناية مكونة من خمسة طوابق كانت تؤوي نازحين.

كما واصل الاحتلال، نسف المنازل في مخيم جباليا، «باستخدام الروبوتات والبراميل المتفجرة، ما يؤدي إلى محو أحياء سكنية كاملة».

في المقابل، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده، برصاص قناص من حركة «حماس»، في ضواحي جباليا، السبت.

في سياق آخر، قالت مصادر إسرائيلية إن أحد أسباب إلغاء مشاركة الرئيس إسحاق هرتسوغ، في مؤتمر المناخ في العاصمة الأذرية باكو، هو رفض تركيا عبور طائرته في أجوائها، حسب موقع «واينت» الإلكتروني.

وأشار الموقع إلى أن وزراء إسرائيليين وصلوا إلى باكو برحلات تجارية عبر جورجيا، وليس واضحاً لماذا لم يسلك هرتسوغ المسار نفسه، وقرر السفر بطائرة «جناح صهيون»، التي يستخدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

البابا

وفي الفاتيكان، قال البابا في كتابه الجديد، إنه «بحسب بعض الخبراء، ما يحدث في غزة يحمل سمات إبادة جماعية. يجب درس ذلك بعناية لتحديد ما إذا كان (الوضع) يتوافق مع التعريف التقني الذي صاغه الحقوقيون والمنظمات الدولية».

ونشرت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، مقتطفات من كتاب «الأمل لا يخيب أبداً. حجاج نحو عالم أفضل» المقرر نشره غداً في إيطاليا وإسبانيا وأميركا الجنوبية.

وأعرب البابا مراراً عن أسفه لعدد الضحايا المدنيين في غزة، لكنها المرة الأولى التي يستخدم فيها علناً مصطلح «الإبادة الجماعية»، من دون أن يتبناه، في سياق العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا