عبدالله الهاجريفي قضية لا تخلو من الغرابة، استطاع مقيم في البلاد بصورة غير قانونية خداع فتاة بطريقة غير منطقية، إذ انتحل كذبا صفة أحد أبناء الأسرة الحاكمة، وبدلا من أن ينفق عليها أو يمنح هدايا طلب هدايا فاخرة، ولم يكتف بالهدايا بل استولى على مبالغ مالية قدرت بـ 15 ألف دينار.وفي التفاصيل، تقدم محام وكيلا عن فتاة من مواليد 1996 ببلاغ عن تعرضها للنصب والاحتيال من قبل مقيم في البلاد بصورة غير قانونية بمبلغ 15 ألف دينار. وسرد المحامي ما حدث، بأن موكلته تعرفت على المدعو في مجمع راق شهير وأبلغها بأنه يدعى«الشيخ/ م خ» وأبلغها بأنه يود الزواج منها، واستمرت العلاقة بينهما حتى فترة قريبة، مضيفا ان بداية التعارف كانت في شهر مايو 2023، وفي الشهر نفسه ابلغها بأنه يمتلك عقارا في منطقة المنقف وأنه اشترى عقارا آخر في منطقة ضاحية عبدالله السالم، وأنه متعثر حاليا ويحتاج 7 آلاف وخمسمائة دينار على ان يقوم بإرجاعها لها لاحقا، وأنه سيتزوجها ويعوضها عن هذا المبلغ، وبالفعل قامت بتسليمه المبلغ المالي في مواقف فندق شهير.وفي يوليو 2023 قال لها إنه يحتاج 2500 دينار بسبب العقار في منطقة المنقف وبالفعل قامت بتسليمه المبلغ، وفي شهر أغسطس 2023 طلب منها مبلغ خمسمائة دينار بسبب ظروف مالية عنده بسبب العقار في المنقف ايضا وقامت بتسليمه اياه، مشيرا إلى انه اعتاد ان يرسل لها صورا خلال مشاركته في مناسبات يزعم فيها أنه الشيخ الذي حدده لها.وفي شهر نوفمبر من نفس العام طلب منها مبلغا ماليا وقدره الف وخمسمائة دينار، وفي شهر ديسمبر طلب مبلغ خمسمائة دينار، وفي يناير الماضي طلب منها الف دينار، وفي مايو الماضي طلب منها مبلغ الف دينار، وكان طوال هذه المدة يوهمها بأنه سيتقدم لها بالزواج، وبحكم انها بنت صغيرة في العمر كانت تقوم بتصديقه وتسليمه هذه المبالغ، حيث إنه كان يوهمها بأنه بعد زواجه منها سيقوم بتعويضها عن كل شيء قامت بفعله له .
وأضاف: وفي سبتمبر الماضي طلب منها هدية ايفون 16 فقامت بشرائه له وسلمته اياه . وفي أكتوبر الماضي فوجئت المدعوة باتصال هاتفي من رجال مخفر شرطة الأندلس يطلبون حضورها بعد أن حدد المتهم أنها إحدى ضحاياه، وعليه قامت بالذهاب اليهم لتفاجأ بأن المدعو مقبوض عليه في مخفر شرطة الأندلس بسبب قضية نصب واحتيال وخيانة أمانة من قبل امرأة أخرى حيث كان يقوم باستخدام الأسلوب الاجرامي وأكدوا لها أنه ليس شيخا وأنه مقيم بالبلاد بصورة غير قانونية.المصدر: الأنباء.الأكثر قراءة