عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

طنين الأذن أبرزها.. مشاكل صحية خطيرة يسبب العود القطني

حذر خبراء السمع من العادة الشائعة بوخز الأذن بعود قطني، والذي قد يؤدي لمشكلة طنين الأذن، أو إتلاف طبلة الأذن.

ويقول المتخصصون إن العصا الصغيرة غالبًا ما تنتهي بدفع الشمع إلى قناة الأذن بدلا من إخراجها، حيث تضغط على طبلة الأذن وتسد القناة السمعية، مما يؤدي إلى صوت أو نقر أو نبض أو طنين الاذن أو اندفاع.

مشكلة طنين الأذن

يؤثر طنين الأذن على ما يصل إلى عشرة ملايين مريض ويتضمن سماع المريض لهذه الأصوات غير العادية بشكل متكرر – غالبًا 24 ساعة في اليوم.

يمكن أن يكون طنين الأذن شديدًا لدرجة أنه قد يؤدي إلى الاكتئاب وإدمان الكحول والإدمان وحتى الانتحار.

أسباب أخرى لطنين الأذن

الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية هي سبب آخر، حيث يجب على عشاق الموسيقى الابتعاد عن مكبرات الصوت أثناء الاستمتاع بفرقتهم المفضلة.

وحتى عند عدم حضور الحفلات الموسيقية، ينصح بعدم استخدام سماعات الرأس لإغراق ضوضاء ، حيث أن الموسيقى فوق مستوى الصوت الموصى به يمكن أن تضر بطبلة الأذن.

وأعواد القطن خطيرة، فهي ليست مصممة لشخص ما ليقوم بوخز أذنه بشكل أعمى عندما لا يستطيع رؤية إلى أين تتجه، وقد تتمكن من إزالة بعض الشمع ولكنك تدفع المزيد إلى طبلة أذنك.

وهنا يجب أن تقوم بزيارة متخصص، مهما كانت التكلفة، فهي أقل تكلفة بكثير، على المدى الطويل، من التعرض لضرر غير ضروري لأذنك أو سمعك.

وعانى أحد المرضى من طنين الأذن المزمن الذي تسبب في إزعاجه بصوت مستمر يشبه صفارة الكلاب الصاخبة جدًا.

وأثرت الحالة على السمع وأدت إلى نوبات من الاكتئاب، والتي وصفت له مضادات الاكتئاب وأقراص النوم.

وتضمن العلاج، الهدوء من خلال التحفيز العصبي السمعي، وهو نوع جديد من الأساليب التي تنطوي على استخدام أجهزة الضوضاء البيضاء لتعليم المرضى “التخلص” من الصوت المزعج في آذانهم.

وكشف أجرته مؤسسة Tinnitus UK الخيرية البريطانية الأسبوع الماضي أن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة المؤلمة يواجهون تأخيرات تصل إلى ثلاث سنوات في المواعيد المتخصصة.

ووجد التقرير أنه حتى عندما يحصل المرضى أخيرًا على العلاج، فإن 60% من الأطباء غير قادرين على تقديم مستويات قياسية من الرعاية بسبب نقص الموظفين.

وفي العام الماضي، كشف استطلاع للرأي شمل ما يقرب من 500 شخص يعانون من طنين الأذن أن واحدًا من كل خمسة كان لديه أفكار انتحارية أو إيذاء نفسه في العام السابق، بينما عانى ثمانية من كل عشرة من انخفاض الحالة المزاجية أو القلق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا