نجا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، من محاولة اغتيال جراء انفجار لغم أرضي لحظة مرور موكبه بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو، في هجوم تبنته «حركة الشباب» الإرهابية، ولاقى تنديداً عربياً واسعاً.
وذكرت الشرطة في بيان، مساء الثلاثاء، أن الانفجار ناجم عن لغم أرضي كان مزروعاً على جانب الطريق قرب القصر الرئاسي المعروف بـ«فيلا الصومال»، مشيرة إلى أنه انفجر لحظة مرور الموكب، مُسبباً خسائر مادية في المباني القريبة من الموقع.
وأوضحت أنها فرضت طوقاً أمنياً في محيط الموقع المزروع بالألغام للبحث عن المتورطين في العملية، وسط معلومات عن مقتل 8 مدنيين وإصابة آخرين.
وقال مسؤولان كبيران حكومي وعسكري لـ«رويترز»، إن «شيخ محمود بأمان في أعقاب الهجوم»، الأول الذي يستهدف الرئيس بشكل مباشر منذ 2014، خلال فترة ولايته الأولى، عندما قصفت الحركة فندقاً، كان يتحدث فيه.
وبعد ساعات من الهجوم، عرضت وسائل الإعلام الرسمية صوراً للرئيس في منطقة عدن يابال في شبيلي الوسطى، حيث تتصدى القوات الحكومية لهجوم مستمر منذ ثلاثة أسابيع لـ«الشباب».
في المقابل، أعلنت «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في بيان على «تلغرام» التابعة لها «استهدف مقاتلونا موكبا من المركبات يقل حسن شيخ محمود خلال مغادرته القصر الرئاسي متجهاً إلى المطار».
ودانت الدول الخليجية ومصر والأردن والجامعة العربية والبرلمان العربي، محاولة الاغتيال.
وأكدت في بيانات منفصلة «التضامن الكامل مع الصومال الفيديرالية حكومة وشعباً أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها»، وأعربت «عن الرفض لكل أنواع العنف والإرهاب والتطرف».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.