انتحر النائب إيميلي بيلتونين، البالغ من العمر 30 عامًا، داخل مبنى برلمان فنلندا، حسبما نقلته وسائل إعلام عالمية.

وكان إيميلي بيلتونين، عضو الحزب الديمقراطي الاجتماعي، يبلغ من العمر 30 عامًا وفي ولايته الأولى، بعد أن فاز بمقعد في عام 2023.

ووفقا لصحيفة «the telegraph» البريطانية، أدلى آرو تويفونين، رئيس الأمن في البرلمان الفنلندي ببيان موجز بعد العثور على جثة بيلتونين لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول سبب الوفاة.

وصرح «تويفونين»، قائلًا: «تم إبلاغ خدمات الطوارئ الطبية ووحدات الإنقاذ والشرطة بموقع الحادث عبر مركز الطوارئ».

وتم تخفيض العلم الوطني الفنلندي إلى نصف الصاري استجابة لنبأ وفاته، وفقا لصحيفة «ذا تليجراف».

رئيس الوزراء معلقا على الحادثة: خبر صادم للغاية

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الفنلندي، بيتيري أوربو، الوفاة، في بيان، مضيفا أن حزبه الائتلافي الوطني سيعلق المناقشات السياسية لهذا اليوم احتراما له.

وقال :«قبل فترة، تلقينا خبرًا صادمًا للغاية من البرلمان، مكان عملنا المشترك. توفي أحد زملائنا في مقر البرلمان. إنه خبر محزن حقًا»، مردفا :«وفي الوقت نفسه، نتمنى لعائلته وأحبائه وزملائه القوة والصبر. هذا الأمر يؤثر فينا جميعًا بشدة، ونرسل تحياتنا ومودتنا للجميع».

وكان البرلمان الفنلندي في عطلة صيفية، وكان من المقرر أن يعود النواب إلى العمل في 2 من سبتمبر المقبل، عندما وقعت الوفاة.

وكان السيد بيلتونين، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط، في فترة ولايته الأولى كعضو في البرلمان بعد فوزه بمقعده في عام 2023.

وقبل فوزه بمقعده، شغل منصب رئيس مجلس مدينة جارفينبا من عام 2017 إلى عام 2021، وخلال ذلك الوقت، كان أصغر رئيس مجلس في فنلندا.

وبحسب صحيفة «إيلتالهتي» الفنلندية، تخرج بيلتونين في عام 2020 من جامعة هلسنكي بدرجة الماجستير في العلوم السياسية.

مصاب بمرض الكلى

وأوضحت «ذا تليجراف»، أن «بيلتونين»، ذهب في إجازة مرضية في يونيو بسبب ما وصفه في ذلك الوقت بمرض الكلى.

وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، من هذا العام اوضح أسباب إجازته المرضية، قائلا إنه كان يتلقى علاجًا طبيًا لمشاكل في الكلى وأن تعافيه كان معقدًا بسبب العدوى.

وأضاف: «للسيطرة على البكتيريا، بدأتُ بتناول جرعة من المضادات الحيوية الوريدية، وهو ما سيستغرق وقتًا. في الوقت نفسه، سيستمر علاج مشاكل الكلى التي أعاني منها».