ووفقا لصحيفة “كرونن تسايتونغ” النمساوية، كانت الطفلتان ولدتا قبل أوانهما، ووضعتا في حاضنات بدلا من بقائهما مع أمهاتهما، وهو ما يعتقد أنه ساهم في وقوع الخطأ.
وأكد المستشفى الحادثة وحلها في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال المدير العام للمستشفى في بيان: “نأسف بشدة لوقوع هذا الخطأ في ذلك الوقت”.
وكانت إحدى المرأتين اكتشفت قبل سنوات أنها ليست الابنة البيولوجية للزوجين اللذين ربياها، بعدما كشف تبرعها بالدم عن عدم توافق في فصيلة الدم.
وعلى الرغم من التحقيقات التي أجراها المستشفى وإطلاق نداء عام في عام 2016، لم يتم العثور آنذاك على العائلة الأخرى.
أما المرأة الثانية فاكتشفت الحقيقة قبل أسابيع قليلة فقط، بعدما علمت بفصيلة دمها خلال فترة حملها، وربطت الأمر بقضية تبديل الأطفال غير المحلولة.
وبعد التواصل مع المرأة الأخرى، أكد اختبار الحمض النووي خطأ التبديل، حسبما ذكرت محطة “أو آر إف”.
وقالت المرأة الثانية إنها شعرت وكأن لديها أختا منذ 35 عاما، ووصفت التجربة بأنها “مهولة لكنها جميلة في الوقت نفسه”، فيما عبرت المرأة الأخرى، التي كانت تعلم بواقعة التبديل منذ سنوات، عن لقائهما قائلة: “إنه شعور جميل لا يمكن وصفه”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.