• أمل بنت مبارك: مهمتنا توفير منصة لصانعي الأفلام المستقلين

دبي: مها عادل

أعلنت إدارة مهرجان الإمارات السينمائي «EFF»، انطلاق دورته العاشرة بحلة جديدة، في الفترة من 29 فبراير وإلى 3 مارس، بـ 200 فيلم يتنافس من خلالها صناع أفلام من داخل الدولة وخارجها.

ولن تقتصر نسخة العام الجاري على الأفلام القصيرة فقط؛ بل فتح أبوابه لقبول الروائية والرسوم المتحركة والوثائقية والتي تبلغ مدتها دقيقة واحدة، إضافة إلى القصيرة التي تضم مخرجين يمثلون مصر والجزائر وتونس والعراق وإيران وموريتانيا والمغرب وسوريا وفلسطين وكندا وفرنسا وبلجيكا وباكستان وأفغانستان والهند وأمريكا وبريطانيا وعمان والبحرين والسعودية وقطر ولبنان والكويت وكردستان.

وكشفت أمل بنت مبارك، مديرة عمليات المهرجان عن مشاركة مجموعة من صانعي الأفلام لأول مرة لعرض مهاراتهم وموهبتهم؛ إذ يهدف المهرجان إلى جلب أفلام من أنحاء العالم ذات صلة بالمجتمع الإماراتي، ومعالجة بعض التحديات الحرجة والاجتماعية والبيئية الحالية التي تواجه المجتمع وخلق أسباب للتفاؤل والأمل.

وتابعت: «مهمتنا توفير منصة لجميع صانعي الأفلام المستقلين في أنحاء العالم مع سهولة الوصول إلى المعلومات باستخدام قوة وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة والعرض والتعاون، ونتطلع لإنشاء مركز مخصص لمهرجانات الأفلام في الشرق الأوسط، مثل كان، خصوصاً في دبي».

وتم الإعلان عن الهيكل التنظيمي للمهرجان، رونالد أوا، المؤسس والرئيس التنفيذي، في حين أن أمل بنت مبارك، المدير التنفيذي الجديد للعمليات، وانضمت EFF ومهرجان دبي السينمائي الدولي للأفلام القصيرة معاً ليكونا تعاوناً قوياً بمهمة ورؤية واحدة في هذا الجزء من المنطقة.

وتقام عروض الأفلام في قاعة المكتب الرئيسي لطيران الإمارات، مع دخول مجاني، ويتبع ذلك توزيع الجوائز وأمسيات الاحتفالات مع مضيف مفاجئة فهو شخصية مؤثرة في الإمارات.