خواطر عن الابتسامة والأمل والتفاؤل جميلة جدا وتأسر قلوب الكثيرين؛ هؤلاء الذين ربما قد وجد الحزن إلى قلوبهم طريقًا وأقبل بغيمة من الغمّ على أرواحهم ويرغبون في التخلص منها والعودة إلى طريق الأمل من جديد، وهذا بعينه ما سنساعدهم عليه عبر موقع لحظات نيوز بطرح مقولات عن الأمل وعدم اليأس.
خواطر عن الابتسامة والأمل والتفاؤل جميلة جدا
من منا ليست في حياته أمر أو عدة أمور تؤرقه، تشغل باله وتجعله في حالٍ غير الذي يبدو عليه، إلا أن الفارق بين المرء والآخر هي طريقة التعامل مع تلك الظروف، وهنا نؤكد لكم أن الأمل هو الطريق الأمثل الذي يجب سلكه وذلك من خلال العبارات الآتية:
- نبتسم لأن ابتسامتنا عليها نُؤجر، لأن الأمل لا يزال قابع في قلوبنا، لأن الأحزان لن تتغير إن عبسنا إلا أنها من الممكن أن تتحول إلى سعادة غير متناهية إن قابلنها بالرضا واليقين بأنها ستمر فور أن ينتهي دورها.
- جميل هو شعور التفاؤل الذي يظل ملازمًا للمرء في جميع ظروف حياته، ولكن الأجمل هو إحساس الأمل الذي يرافقه في وقت ظلامه وعبوسه وكأنه بصيص النور وقت العتمة.
- إن الأمل ليس مجرد كلمة؛ بل هو يقين في القلب يجعله يُرزق البصيرة ليرى المشهد وهو يُعاد ترتيبه لتصبح الأمور أفضل مما هي عليها.
اقرأ أيضًا: خواطر عن خيانة شخص قريب منك
اقرأ أيضًا: كيف اعبر لحبيبي عن اشتياقي؟ خواطر عن الشوق للحبيب
عبارات عن الابتسامة والتفاؤل
ما أجملها الابتسامة التي ترتسم على الشفاه وكأنها شقّت طريقها للتنفس من بعد أن غرقت في قلب أمواج الهموم والبؤس، ليست مجرد نصائح إنشائية بل هو واقع يجب أن يعيشه كل إنسان بالتمسك بالأمل مهما حدث، وذلك ما نشير إليه بالعبارات الآتية:
- من ظن أن وتيرة حياته ستستمر على فيض السعادة الذي لا يتوقف فلم يعرف تلك الحياة بعد، فبجانب الابتسامة التي ترتسم عند تحقيق المراد هناك ابتسامة أجمل ترتسم بدافع الأمل عندما تنقلب تلك الوتيرة رأسًا على عقب.
- من قرروا أن يغرسوا في قلوبهم بذور الأمل هما فقط من جنوا نتاج غرسهم رضا وسكينة، فما الأمل إلا وقود دونه ما تحرك المرء وقلبه قيد أنملة.
اقرأ أيضًا: خواطر عن الذكريات المؤلمة وأجمل ما قيل فيها
عبارات عن الأمل بالله
إن الأمل مخلوق من مخلوقات الله ومن وكر في قلبه ذرة من إيمان أيقن أن الله الذي يحيي الأرض من بعد موتها قادر على إحياء الأمل في القلب بعد أن ضربه اليأس فأماته، وهذا ما نؤكد عبر الكلمات التالية:
- لم يخلقنا الله عبثًا، من وجودنا حكمة ومن أفراحنا وأحزاننا حِكم، كل صغيرة وكبيرة بأمره تكون، فكيف لمن آمن بالله ألا يسكن في قلبه الأمل.
- إن الأمل الحقيقي يتولد من الإيمان في روح الإنسان؛ حينما يتذكر المصائب التي منها نجاه الله وحينما يرى أمام أعينه أحلامًا ما كنت ستصبح؛ حينها فقط يتأصل الأمل في ربه بأن القادر على إحداث المعجزة ولو قال الشواهد عكس ذلك.
إن الحياة مليئة بالكثير من المحطات، المواقف، الآلام والأحزان؛ لكن ما يواجهه المرء فيها من أمور تُشعره أن النهاية باتت وشيكة عليه ألا ينصاع أبدًا لها، ويوقن تمام اليقين أن ما دامت في الروح فإن الأمل لا يزال حيًا.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.