إعداد: محمد عز الدين

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون في الكلية الإمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب، أن الأطفال الذين يقضون ساعة يومياً في تصفح موقعي التواصل الاجتماعي «تيك توك»، و«إنستغرام»، هم أكثر عرضة لتدخين السجائر الإلكترونية «فيب»، والسجائر، وكلما زاد الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي، زاد احتمال التقاطهم لهذه العادات السيئة.

وحلل الباحثون بيانات 10 آلاف و808 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 10 و25 عاماً، وكشف التحليل أن 0.8 %، من أولئك الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي دخنوا السجائر الإلكترونية، وارتفعت إلى 2.4%، بين أولئك الذين يستخدمونها لمدة ساعة إلى ثلاث ساعات في اليوم، في حين ارتفعت الأرقام إلى 3.8 % للذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي من 4-6 ساعات في اليوم و4% لأولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 7 ساعات في اليوم.

وفي الوقت نفسه، أبلغ 2 % ممن قالوا: إنهم لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، أنهم يدخنون السجائر حالياً، مقارنةً ب 9.2 % ممن استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعة إلى ثلاث ساعات في اليوم، لترتفع النسبة إلى 12.2 % من الأشخاص الذين يدخنون ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 4-6 ساعات في اليوم، و15.7 % لأولئك الذين أمضوا 7 ساعات أو أكثر في أيام الأسبوع على ذلك.