تتوقع وزارة السياحة المصرية، أن يبلغ عدد السائحين الوافدين إلى البلاد خلال العام الجاري 16.5 مليون سائح في رقم قياسي جديد يتوقع أن يحققه القطاع الأهم في توفير العملة الصعبة.
وأوضح وزير السياحة والآثار المصري، أحمد أبو حسين، خلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، أن الاستثمار في مشروع مدينة «رأس الحكمة» هو بمنزلة شهادة ثقة للقطاعين السياحي والعقاري في مصر، موضحاً أن المشروع العملاق سيعمل على حل أزمة الموسمية في منطقة الساحل الشمالي.
ولفت الوزير إلى أن المخطط العام لمدينة رأس الحكمة سيعمل على توسعة عدد الغرف الفندقية المتاحة للإقامة للسائحين في منطقة الساحل الشمالي، مبيناً أن السياحة في مصر شهدت أداء قياسياً خلال العام الماضي، وأضاف أن عدد السائحين خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بلغ نحو 5 ملايين سائح، وهو أكبر عدد من السائحين تسجله مصر منذ عام 2010.
وبحسب الوزير، فإن المطارات في محافظات البحر الأحمر هي الأسرع نمواً بين المطارات المصرية.
وأكد أبو حسين أن مصر تمتلك خططاً سياحية، سيكون لها أثر في نمو القطاع، أبرزها افتتاح المتحف المصري الكبير، إذ أنفقت الحكومة المصرية نحو 1.5 مليار دولار للانتهاء من إنشائه. وسيكون المتحف، وهو من أحد أكبر متاحف العالم، جاهزاً لاستقبال الزوار في الأول من يوليو/ تموز المقبل.
ونوه الوزير إلى أن التوقعات السابقة لعدد السائحين في مصر خلال العام الجاري كانت عند 18 مليون سائح، إلا أن الأحداث الجيوسياسية أثرت في هذه التوقعات، ويتوقع أن يبلغ عدد السائحين خلال العام الجاري 16.5 مليون سائح.
وتعتبر السياحة أحد المصادر الأساسية للعملة الصعبة في مصر، وخلال العام المالي الماضي «2022 – 2023»، قفزت إيرادات مصر من السياحة إلى 13.6 مليار دولار بزيادة 26.8%، حيث تشهد البلاد ازدهاراً في القطاع المُدر للعملة الصعبة، مع تعافي القطاع من تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
