الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

بريطاني تظهر براءته بعد 17 سنة من سجنه

انشغلت الأوساط الإعلامية بقصة، أندرو مالكينسون، الذي قضى 17 عاماً في السجن، بعد إدانته في قضية اعتداء على امرأة، إلى أن تم تبرئته في ، بعدما تبيّن أنه أُدين بالخطأ.
وظهر مالكينسون، 58 عاماً، وهو يقود سيارته، لأول مرة بعد إطلاق سراحه من السجن، في وثائقي جديد لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بعنوان «الرجل الخطأ: 17 عاماً خلف القضبان».
وتعود بداية القصة إلى صيف عام 2003، في مدينة مانشستر، عندما وجهت السلطات اتهاماً لمالكينسون، البالغ من العمر آنذاك 37 عاماً، بمهاجمة امرأة والاعتداء عليها، بعدما أعطتهم أوصافاً مقاربة له، كما زعم شخصان آخران أنهما شاهداه قرب مكان الجريمة التي وقعت على جسر الطريق السريع في سالفورد، لتتم إدانته في القضية بالسجن مدى الحياة.
وتقدم مالكينسون بطلب مرتين لإحالة قضيته للاستئناف من قبل لجنة مراجعة القضايا الجنائية (CCRC)، لكن تم رفضه، وتم إطلاق سراحه في نهاية المطاف من السجن في ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وبعد 17 عاماً من الحبس، تم إلغاء إدانة أندرو مالكينسون، بعد التعرف إلى الحمض النووي الذي يحتمل أن يربط رجلاً آخر بالجريمة.
وقال مالكينسون في الفيلم الوثائقي: «17 عاماً و4 أشهر و16 يوماً أمضيتها في السجن.. طوال ذلك الوقت كان مرتكب الجريمة الحقيقي، والشخص الخطر الحقيقي حراً، والآن أنا خارج هذه المحكمة دون اعتذار، دون ، وعاطل عن العمل».
ومنذ إطلاق سراحه، لم يتلق أندرو أي تعويض، قائلاً:«كنت أعيش على الائتمان الشامل، بلا مأوى وفي حاجة ماسة إلى دعم أطباء الصحة العقلية الذين سيدركون أخيراً ضخامة ما مررت به على مدار العشرين عاماً الماضية».
وكان أندرو بلا مأوى لفترة من الوقت، قبل أن يزور أمستردام لرؤية شريكته السابقة كارين شويتيماكر، التي ظهرت في الفيلم الوثائقي أيضاً، وبعد ذلك لجأ للعيش في خيمة بإسبانيا.
ويعيش أندرو حالياً في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة في جنوب إنجلترا، ويقول: إنه حر ولكنه «فقير»، ويعتمد أحياناً على بنوك الطعام. كما يعاني أحياناً من فقدان الذاكرة، ونوبات الهلع للضرر العاطفي والنفسي الذي تعرض له بسبب سجنه.

اقرأ المزيد

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا