منوعات / صحيفة الخليج

سارت وحيدة وسط الجبال.. من هي «سيدة الحج» التي تصدرت صورتها مواقع التواصل؟

متابعات - الخليج

انتشرت بكثافة خلال اليومين الماضيين صورة لسيدة تسير بمفردها نحو جبل عرفات، حاملة حقيبة فوق رأسها وأخرى بيدها، بينما تتزاحم المركبات من حولها لنقل الحجاج، لتثير تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد تساؤلات عديدة حول هوية هذه السيدة التي ألهمت الملايين باللقطات التي توثق رحلتها في الحج، وتحملها لمشقة الحر والطريق لإتمام الفريضة الكبرى، تبيّن أنها سيدة مصرية، تدعى «ماجدة محمد موسى»، عمرها 63 عاماً، أتت من قرية تسمى «بهادة»، وهي إحدى القرى التى تتبع محافظة القليوبية، وتبعد مسافة غير قليلة عن العاصمة القاهرة.

وعبر صحيفة «الأهرام»، تحدثت الحاجة «ماجدة» عن كواليس اللقطة المتداولة، موضحة أنها أتت بصحبة ابنيها، وبحسب تنظيم الرحلة ركبت هي في أتوبيس وهما في أتوبيس آخر، ومع شدة الازدحام وصعوبة حركة المركبات المتجهة نحو مشعر عرفات، توقف الأتوبيس بعد تحركه من منطقة العزيزية بنحو 600 متر فقط.

حينها اتخذت الحاجة «ماجدة» قرارها بالمضي سيراً على الأقدام، حاملة حقيبة بها أدويتها لعلاج مشاكل صحية بالعظام والأعصاب وحقيبة أخرى بها ملابس احتياطية.

وقالت: «كان شعوري بالفرحة أكبر من كل شيء.. فها هي أمنيتي التي دعوت الله بها في ليالٍ طويلة، وصمت يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع طوال العام لأجلها، تتحقق أخيراً».

وتابعت الحاجة ماجدة أن حياتها لم تكن سهلة أو مرفهة، بل عانت كثيراً خاصة بعد وفاة زوجها في عام 2010، تاركاً لها 9 من الأبناء والبنات كافحت من أجل تربيتهم.

وبسؤالها عن انتشار صور وفيديوهات لها من الحج عبر مواقع التواصل، قالت: «والله أنا لا أعرف مين صورني ولا أعرف تم هذا إزاي، أنا فوجئت بناس كتير بتدعيلي وبتحاول تتواصل معي ومع أولادي».

وأكدت أنه لا يشغلها تفاعل الملايين مع مقطع الفيديو الخاص بها، بل كل ما يشغلها هو فرحتها بالجائزة الكبرى.. ألا وهي رحلتها لحج بيت الله الحرام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا