إعداد: مصطفى الزعبي

تعزز الهند طاقتها من الرياح والشمس إذ أعلنت الحكومة الهندية إعانات الدعم لمصانع الفحم، ما يجعل الكهرباء المولدة هناك رهاناً أقل تكلفة لقطاع البطاريات المولدة بطاقة الرياح والشمس

ووضعت خطة بقيمة 452 مليون دولار لدعم أربعة جيجاوات إضافية من تخزين البطاريات بحلول عام 2031.

وتمتلك الهند الآن 100 ميجاوات من سعة التخزين العالمية من البطاريات حالياً، بالإضافة إلى 3.3 جيجاوات أخرى من تخزين الطاقة النظيفة تأتي من الطاقة الكهرومائية وتقدر الحكومة الهندية أن البلاد ستحتاج إلى حوالي 74 جيجاوات من تخزين الطاقة من البطاريات والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية بحلول عام 2032، لكن الخبراء يعتقدون أن البلاد تحتاج في الواقع إلى ما يقرب من ضعف هذه الكمية لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة.

وتشكل صناعة تخزين بطاريات الليثيوم أيون في البلاد، والتي يمكنها تخزين الكهرباء المولدة بواسطة توربينات الرياح أو الألواح الشمسية عندما لا تكون الشمس مشرقة أو عندما لا تهب الرياح - 0.1 ٪ فقط من أنظمة تخزين البطاريات العالمية، لكن تخزين البطاريات ينمو بسرعة، مع وصول حوالي ثلث إجمالي البنية التحتية للبطاريات في الهند إلى الإنترنت هذا العام فقط.

وفي ينايرهذا العام، قالت شركة الطاقة العملاقة «ريلاينس إندستريز» إنها ستبني مصنعاً مساحته 5000 فدان بمنطقة جامناجار بولاية جوجارات بينما أعلنت شركة «جوود إينف إينرجي» للطاقة أنها ستنفق 53 مليون دولار بحلول عام 2027 لإنشاء مصنع بطاريات بقدرة 20 مليون كيلووات/ساعة في المنطقة الشمالية من جامو وكشمير.

وقطعت الهند خطوات كبيرة في زيادة إنتاجها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في السنوات الأخيرة. ومع التركيز المتزايد على الاستدامة والحد من انبعاثات الكربون، وضعت البلاد أهدافاً طموحة لتوليد الطاقة المتجددة، ومع زيادة قدرة مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية، تزداد الحاجة إلى حلول تخزين فعالة لضمان إمدادات طاقة مستقرة وموثوقة.