منوعات / صحيفة الخليج

تعاون مصري دولي لتطوير كفاءة الخدمات الصحية

عادي

1 أغسطس 2024

14:34 مساء

قراءة دقيقتين

تعاون مصري دولي لتطوير كفاءة الخدمات الصحية

القاهرة:«الخليج»
تتعاون الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية مع في المشروع القومي للتطوير المؤسسي في والسكان.
ويهدف المشروع، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة والسكان إلى تطوير الخدمات الصحية، ومواءمة الوظائف في تقديم خدمات الرعاية، وتحقيق أعلى درجات التكامل ما بين العناصر الاستراتيجية المختلفة، ورسم خريطة لجميع نقاط الاتصال والموظفين العاملين، بهدف إرشاد تطوير وتعزيز القدرات البشرية، مع التركيز على قدرات الصحة العامة، وخاصة عند التأهب لحالات الطوارئ ومعرفة كفاءات الاستجابة.
وأكد اد. خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان المصري، في كلمة خلال ورشة عمل، مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، ومنظمة الصحة العالمية، أهمية الانطلاق في مراجعة الاستراتيجية الوطنية للصحة، وإطار الحوكمة، والهيكل التنظيمي، مشدداً على دراسة وتقييم الهياكل التنظيمية الحالية، مع التوصيف الوظيفي، الموجه نحو النتائج ومصفوفات المسؤولية، ورسم خرائط العمليات مع تقييم سير العمل الحالي والمعاملات والعمليات الخاصة بالكيانات الصحية الوطنية.
ولفت الوزير إلى أن استراتيجية التطوير المؤسسي للقطاع الصحي، شهدت تحولاً كبيراً، وفصل تقديم الخدمات عن وظائف التمويل والتنظيم، وإنشاء ثلاث هيئات إدارية، هي: هيئة التأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية المصرية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة.
وأكد الوزير أنه تم وضع الخطط، لتنظيم وتقديم الخدمة الصحية، لملء فراغ ضخم ومتراكم بسبب سنوات عديدة من التسليم غير المتسق وسلسلة الإمداد غير المتكاملة، وفقا لمتطلبات القانون الحاكم، والذي يرتبط ارتباطا وثيقا مع «رؤية مصر 2030» والالتزامات الدستورية.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن وزارة الصحة دخلت على مدار الأشهر الماضية، في شراكة مثمرة مع منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، بهدف تصميم وتطوير نموذج تنظيمي من شأنه أن يحقق الرؤى الوطنية الطموحة والأهداف الاستراتيجية.

اقرأ المزيد

https://tinyurl.com/3nhbypv6

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا