كشفت مسافرة تايلندية عن معاناة ركاب إحدى رحلات الخطوط الجوية التايلندية من تجربة سيئة لا تحدث كثيراً على متن الطائرات.

وحكت السيدة أنها كانت ضمن الركاب الذين صعدوا على متن الرحلة TG917 المتجهة من لندن إلى بانكوك، 25 يوليو الماضي، لكنهم فوجئوا بارتفاع درجات الحرارة داخل الطائرة، نتيجة تعطل أنظمة التكييف، وهي الأزمة التي حاول طاقم الخطوط الجوية التايلندية التعامل معها، فيما عرضت الشركة تعويضات على الركاب المتضررين.

وأدت الأزمة المفاجئة وارتفاع درجات الحرارة لوصف الركاب للطائرة بأنها أشبه بغرفة الساونا، فيما أصيب أحد الركاب بنوبة هلع لسوء الأوضاع وطول فترة الانتظار.

وقالت الراكبة: إن طاقم الطائرة جعلوهم ينتظرون لمدة ساعتين، حتى تم إعلان إلغاء الرحلة بسبب عدم وجود فني يمكنه إصلاح العطل، وعدم سماح مطار هيثرو بمغادرة الطائرات بعد الحادية عشرة مساءً، بحسب صحيفة ديلي ميل.

وأوضحت أن الخطوط الجوية التايلندية وعدت الركاب بتنظيم رحلة بديلة لم يتم تحديد موعدها، وخيرتهم بين النوم في المطار أو ركوب الحافلات للمكوث بأحد الفنادق، لكن تلك كانت بداية لأزمة جديدة.

وأشارت الراكبة إلى نقص عدد الحافلات، ما جعل آخر مجموعة ركاب تغادر المطار في الثانية صباحاً، بينما صُدمت حين ذهبت للفندق ووجدت عدم وجود غرف متاحة لجميع الركاب، ما اضطرها للبحث عن فندق آخر، وقد وصلت إليه في الثالثة صباحاً، بمعرفتها ودون الحصول على أي مساعدة من شركة الطيران المتسببة في الأزمة.

وعادت الراكبة إلى المطار عصر اليوم التالي وصعدت على متن نفس الرحلة وأعلن قائدها إصلاح نظام التكييف، لكن المفاجأة كانت تعطل محرك الطائرة، لينزل الركاب ويعودوا بعد ساعتين.

ولفتت الراكبة إلى أن الشركة عرضت عليها التعويض النقدي أو الحصول على قسيمة للتخفيضات، لكنها اختارت المال، بسبب تجربتها السيئة التي دفعتها لاتخاذ قرار عدم السفر على الخطوط الجوية التايلندية مجدداً.
https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=10161321211944788&id=5060…