«الخليج» - متابعات
أصدرت محكمة مستأنف الجنايات بالقاهرة، قراراً جديداً بشأن محمود هاشم، سائق أحد تطبيقات النقل الذكي، والمتهم في قضية وفاة حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً بـ«فتاة الشروق»، بعدما قفزت من سيارته أثناء سيرها واتهمته بخطفها، ثم وافتها المنية جراء إصاباتها.
وقبلت المحكمة الاستئناف المقدم من السائق المتهم بمحاولة خطف الفتاة حبيبة الشماع، التي توفيت نتيجة الحادث، على حكم السجن المشدد 15 سنة وتغريمه 50 ألف جنيه.
وقضت المحكمة، الخميس، بتخفيف الحكم ومعاقبة المتهم بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه، عن تهمة تعاطي المواد المخدرة وقيادة السيارة تحت تأثيرها، وإلغاء رخصة القيادة الخاصة به. فيما برّأت المحكمة السائق من تهمة الشروع في خطف حبيبة الشماع.
من جهته، قال محمد الأمين، محامي عائلة «فتاة الشروق»، إنه سيتقدم بطلب للنيابة العامة لتقديم مذكرة طعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر بتخفيف عقوبة السائق.
وأضاف أن الحق المدني لن يتم وقفه بعد صدور قرار المحكمة، مشيراً إلى أن المحكمة عاقبت المتهم على التعاطي وقيادة السيارة تحت تأثير المخدر، وليس محاولة الخطف بالإكراه.
وتعرضت حبيبة الشماع «24 عاماً»، لحادث أثار الجدل في 21 فبراير/ شباط الماضي، حيث استقلت سيارة تابعة لتطبيق «أوبر» من مدينة الشروق، وكانت في طريقها إلى منطقة التجمع الخامس، قبل أن تقفز من السيارة أثناء سيرها بسرعة 100 كيلومتر في الساعة.
وأبلغت «فتاة الشروق» أحد شهود العيان، أنها قفزت من السيارة هرباً من محاولات السائق للتحرش بها، ثم دخلت في غيبوبة استمرت حتى وفاتها، الخميس 14 مارس/ آذار الماضي.