* الإعلان عن المشاريع الفائزة في نوفمبر
أعلن مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة (المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية) لجنة التحكيم للدورة الرابعة لجائزة إيكروم الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية (2023-2024).
وتقام الجائزة المرموقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمنح كل عامين للمشاريع والمبادرات الاستثنائية التي تقدم نتائج ملموسة في معالجة التحديات والمخاطر التي يواجهها التراث الثقافي في المنطقة العربية.
وقال ناصر الدرمكي، نائب مدير مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة: «الجائزة إحدى مبادراتنا الرائدة التي تحتفي بالمشاريع المتميزة والاستثنائية التي تسهم بشكل كبير في حماية وتعزيز التراث الثقافي في المنطقة العربية». وأضاف: «إن الإعلان عن لجنة التحكيم، التي تتألف من مجموعة من الخبراء والمهنيين المرموقين في مجالات الثقافة والتراث والعمارة، يشكل خطوة مهمة نحو اختيار المشاريع الفائزة في الدورة الحالية بشكل مستقل وموضوعي».
وتشمل لجنة التحكيم، التي تتولى مسؤولية تقييم واختيار الفائزين بالجائزة، ستة أعضاء مرموقين من المنطقة العربية. الأول هو د.فاروق یغمور (الأردن)، معماري ممارس وحاصل على شهادة الدكتوراه والماجستير من جامعة ولاية نیویورك في بافلو- الولايات المتحدة الأمريكية، والبكالوريوس من المدرسة العلیا للعمارة والهندسة المدنية في مدينة فایمر، ألمانيا. وهو رئيس مجلس الإدارة وشريك مؤسس في مكتب یغمور معماريون في الأردن.
والعضو الثاني المهندسة نجاة الهذلي (تونس)، العميد السابق للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والعمران، وهي متخصصة في التنمية المحلية والمستدامة، والحفاظ على البيئة، والحفاظ على النسيج التاريخي للمدينة في تونس. وتحمل نجاة الهذلي شهادة في الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري من معهد الفن والعمارة والتخطيط الحضري في تونس، وشهادة دراسات عليا في البلدان النامية من المدرسة الفيدرالية للفنون التطبيقية في لوزان، بسويسرا.
وتضم اللجنة المهندسة سمية الدباغ، وهي مهندسة معمارية سعودية، وخريجة جامعة باث بالمملكة المتحدة، ومؤسسة مكتب الدباغ للاستشارات في دبي. وهي حائزة على عدة جوائز دولية تقديراً لتميزها في التصاميم الثقافية المعاصرة التي تراعي التراث، والهوية والمكان.
أما عضو اللجنة الشيخ إبراهيم بن حمود آل خليفة (البحر ين)، فهو نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومقره البحرين. وهو يشرف على برامج المركز التي تهدف لزيادة الوعي العام بالتراث الثقافي والطبيعي في المنطقة والتواصل مع الدول الأعضاء لدعم تنفيذ الاتفاقية.
ومن أعضاء اللجنة المهندسة عبير صيقلي (الأردن)، وهي مهندسة معمارية وفنانة ومنتجة ثقافية متعددة التخصّصات من أصول أردنية-فلسطينية. تتجذر ممارسة عبير صيقلي الفنية والمعمارية في الأعمال التي تتوخى الحفاظ على الذاكرة مثل التدوين والتوثيق والأرشفة والجمع مستلهمةً المعارف التقليدية في الوطن العربي ولا سيما البادية الأردنية.
وتضم اللجنة مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة بالشارقة، ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعضو مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والمشرفة على جائزة اتصالات لأدب الطفل العربي منذ عام 2010. تتمتع مروة العقروبي بسجل حافل في قطاع التأليف والنشر، وتشرف على العديد من المبادرات الرامية إلى إحياء التراث العربي والإسلامي.
وتلعب لجنة التحكيم دوراً حاسماً في عملية اختيار المشاريع الفائزة بالجائزة، إذ سيقيم هؤلاء الخبراء المشاريع المرشحة بدقة ومهنية، والتأكد من أن الفائزة منها تحقق المعايير الأساسية للجائزة من حيث التميز والابتكار والتأثير. وهذا ما تؤكده المعمارية شيرين ساحوري، مديرة مشاريع التنمية والتطوير في مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، قائلة: «الاختصاصات المتنوعة والمعرفة الواسعة والفهم العميق لقطاع التراث الثقافي لأعضاء اللجنة تضفي بعداً شمولياً وتحقق المزيد من المصداقية والموضوعية في عملية اختيار المشاريع الفائزة، ما يمنح الجائزة دوراً مرموقاً للغاية في هذا المجال».
وتجتمع لجنة التحكيم هذا الشهر لمراجعة جميع المشاريع المشاركة بالمسابقة واختيار القائمة المختصرة التي تتنافس للحصول على الجائزة. ومن خلال مداولاتها الجماعية وجلساتها المتعددة، ستحدد لجنة التحكيم بعد ذلك المشاريع الفائزة التي تجسد روح وأهداف الجائزة، ويعلن عنها ضمن احتفالية خاصة تقام في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في الشارقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.