«الخليج» – متابعات
نحر شاب كولومبي يعيش في مدينة ماربيا الإسبانية، سيدة من بني جلدته وقطع رأسها ويديها وشق بطنها ثم ألقى جثتها «المجزئة» في البحر المتوسط بالقرب من مدينة سرقسطة.
وقالت تقارير إعلامية إسبانية: إن أول جلسات محاكمة الشاب ليونيل إتش الكولومبي يوم الأربعاء، الموافق 16 أكتوبر/ تشرين الأول ومن المتوقع أن يواجه عقوبة تصل إلى السجن 26 عاماً، بتهمة قتل ناتاليا (45 عاماً).
واعتبر الادعاء العام الإسباني، أن المتهم خطط للجريمة «قبل وقوعها بأيام»، وأخفى أدلة إدانته لفترة طويلة، خاصةً أن الضحية كانت قد أبلغت عنه السلطات قبل شهر من مقتلها بتهمة الاعتداء عليها.
ونشرت صحيفة «SUR»، تفاصيل الواقعة التي تعود إلى صباح 8 يناير/ كانون الثاني، عندما خرج ليونيل مع ناتاليا إلى شاطئ مدينة سرقسطة، وأمضيا وقتاً جيداً سوياً، لكنه في لحظة غير متوقعة باغتها من الخلف، حيث لّف ذراعه حول عنقها لخنقها حتى فقدت الوعي.
وأضافت الصحيفة، أن الجاني استخدم سكيناً حاداً للغاية كان يحمله معه «بنية القتل»، وقطع رأس السيدة وباقي جسدها وألقى الأشلاء في البحر المتوسط، لكن الأمواج دفعت أجزاء الفتاة المقطعة إلى الشاطئ بعد مرور أيام.
وتابعت الصحيفة، «ثم غادر الشاب الشاطئ عائداً إلى منزله. وفي الطريق تخلّص من السكين المستخدم في الجريمة بالقرب من فارو دي ماربيا، وكذلك من ملابس الضحية وأغراضها الخاصة، والتي ألقاها في صناديق القمامة المختلفة، ولكن الشرطة استطاعت التعرف إلى الجاني والقبض عليه بعد العثور على جثة السيدة. المقطعة على شواطئ البحر».
وطالبت النيابة العامة بإصدار حكم لمدة 25 عاماً و9 شهور، في حين طلبت النيابة الخاصة، التي تمثل أبناء ناتاليا بواسطة المحامي ريكاردو ألفاريز أوسوريو، الحكم عليه بالسجن 26 عاماً وتعويض 150 ألف يورو لكل من طفلي الضحية، بحسب الصحيفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.