عمّان: «الخليج»
أطلقت رسمياً الخميس احتفالية «عجلون عاصمة الزيتون» في الأردن للدورة الجديدة (2024- 2025).
وأكد محمد الحياري، أمين عام وزارة الزراعة، مكانة أشجار الزيتون الأكثر انتشاراً في الأردن وتشكيلها مرجعاً تراثياً مهماً ورافداً اقتصادياً بارزاً ومعلماً اجتماعياً راسخاً.
وأشار إلى أن المملكة تعد من أقدم مواطن زراعة الزيتون في العالم وتزخر بأشجار تاريخية معمرّة، لافتاً إلى زيادة مساحة زراعتها إلى نحو 600 ألف دونم عام 2023 بواقع 11 مليون شجرة بما يعادل نحو 72% من المساحات المزروعة في الأردن.
ولفت إلى إنتاج نحو 170 ألف طن من ثمار الزيتون للموسم (2023- 2024) منها 140 ألف طن تم استخدامها لغايات العصر. وذكر أن اختيار محافظة عجلون شمال غربي المملكة عاصمة للزيتون يمثل إقراراً بدورها الريادي لاسيما بوجود أقدم الأشجار المعمرّة (المهراس العريقة) ضمنها وترشيحها لقائمة التراث العالمي للعام المقبل 2025 فضلاً عن تميز زيت الزيتون فيها بنكهة فريدة وقيمة غذائية عالية.
وأشار د. موفق الخصاونة، مساعد مدير زراعة عجلون، إلى أن أشجار الزيتون تعد من أهم الركائز الرئيسية لدخل الأسر في المحافظة من خلال نحو 860 ألف شجرة ضمن مساحة زراعية تبلغ 86 ألف دونم بينها 25 ألف دونم مخصصة للأشجار المعمرّة.
وشاركت أكثر من 60 أسرة في معرض مصاحب للمنتجات الريفية والحرف اليدوية القائمة على ثمار الزيتون التي يتواصل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كل عام موسم قطافها في الأردن.