عمّان: «الخليج»
يواصل أردنيون وعرب وأجانب رحلات مشي بين 75 قرية ترويجاً للمناطق والمواقع السياحية والأثرية والتراثية في المملكة.
ويقطع عشرات المشاركين في النسخة السنوية السابعة من «مسير درب الأردن» نحو 675 كيلومتراً على مدار 41 يوماً بعدما انطلقوا من مدينة أم قيس الأثرية شمالاً باتجاه محافظة العقبة الساحلية جنوباً.
وأكدت وزارة السياحة والآثار الأردنية دعمها الفعالية التي تنظمها جمعية «درب الأردن» وتستمر حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وتشتمل الفعالية على فقرات تروج لسياحة المغامرة وأخرى ثقافية وفنية واجتماعية وترفيهية إلى جانب تقديم المنتجات الحرفية في بيئتها وتوفير دخل مادي يسهم في تطوير خدمات المجتمعات المحلية.
ويتعايش المشاركون مع سكان القرى ويمارسون عاداتهم وثقافتهم ويسهمون في برامج تطوعية إلى جانب خوض تجارب متباينة وشرح خلاصة جولات بين المعالم التاريخية.
وأظهرت نتائج نسخ سابقة مساهمة الفعالية في النهوض بالاقتصاد في المجتمعات المحلية والتعريف بمناطق خلابة استقطبت الزوار لاحقاً.
وانضمت الملكة رانيا العبدالله للمشاركين لعامين متتاليين: 2017 و2018، واعتادت شخصيات سياسية وإعلامية ورياضية وثقافية المشاركة في محطات مختلفة خلال الجولات.