من المرتقب أن يشهد الشارع المغربي، في الساعات القليلة القادمة، مظاهرات حاشدة، على خلفية غياب الملك المغربي، محمد السادس عن الساحة.
موازاةً مع التخبطات الداخلية وتضارب المصالح بين العديد من الأطراف داخل القصر الملكي.
ومن بين الأمور التي تؤكد الغليان غير المسبوق في الشارع المغربي. هو اختراق المد الصهيوني لقطاعات حساسة في البلاد. من أبرزها الثقافة والإعلام.
وفي هذا السياق، سبق وأن دقت العديد من الأصوات داخل المغرب ناقوس الخطر، بشأن هذا الاختراق. والآن تأكد الأمر، وزاد من حدة الغضب الشعبي بالمغرب.
وفي ظل كل هذه التخبطات التي يشهدها المغرب. بتدني المستوى المعيشي الاجتماعي، وتفشي الفساد داخل كل القطاعات الحيوية. يلجأ نظام المخزن إلى استعمال سياسة القمع، بعد أن أقدم على توقيف عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وإغلاق كل نقاش حول تجريم الإثراء غير المشروع. حسب ما كشفه مؤخرا رئيس جمعية حماية المال العام بالمغرب، محمد الغلوسي.
شاب يهاجم موكب ملك المغرب بزجاجات حارقة
وفي منتصف شهر أكتوبر، أقدم شاب، يبلغ العمر 25 سنة على على رمي قنينات حارقة خلال مرور موكب الملك المغربي محمد السادس وسط العاصمة المغربية الرباط.
وجرت هذه الحادثة أثناء عودة الملك محمد السادس من مقر البرلمان، للقصر الملكي. بعد إلقائه خطاب افتتاح السنة التشريعية.
ويظهر هذا التصرف مدى غضب واستياء الشارع المغربي من النظام المخزني والغليان الذي تشهده فئات وشرائح كبيرة من الشعب المغربي جراء تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية ولاجتماعية في البلاد.
وللإشارة، كانت مدينة الفنيدق هي أيضا شهدت شهر سبتمبر محاولة هجرة جماعية أطلق عليها محاولة “الهروب الكبير”، من طرف مجموعة من الشباب والقاصرين إلى مدينة سبتة الإسبانية بسبب أرقام البطالة التي ارتفعت بطريقة جنونية خلال السنة الجارية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.