إعداد: محمد عزالدين
طوّر باحثون في جامعة بيتسبرغ نوعاً جديداً من خلايا الذاكرة القادرة على تخزين المعلومات وإجراء حسابات عالية السرعة والكفاءة داخل مصفوفتها، ما يحسن من أداء مراكز البيانات المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، من خلال تقليل استهلاك الطاقة وزيادة كفاءة المعالجة.
وقال ناثان يونغبلود، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «على عكس أجهزة الحاسوب التقليدية، التي تجري العمليات الحسابية في وحدة معالجة مركزية ثم ترسل النتائج إلى الذاكرة، تقوم خلايا الذاكرة الجديدة بإجراء عمليات حسابية عالية السرعة داخل مصفوفة الذاكرة نفسها».
وأضاف: «تستخدم الخلية الجديدة مجالات مغناطيسية لتوجيه إشارة ضوئية واردة إما في اتجاه عقارب الساعة أو عكس اتجاه عقارب الساعة من خلال مرنان على شكل حلقة، وهو مكون يكثف الضوء بأطوال موجية معينة، ما يسمح بترميز بيانات تتجاوز القيم الثنائية التقليدية، ويمكن لكل خلية تخزين 3.5 بت، وهو ما يعزز القدرة على سرعة معالجة البيانات».
وأضاف: «يمكن استخدام الأرقام الناتجة عن توجيه الإشارات حول المرنان الدائري، لتقوية أو إضعاف الروابط بين العقد في الشبكات العصبية الاصطناعية، وهي خوارزميات التعلم الآلي التي تعالج البيانات بطرق مشابهة للدماغ البشري».
وتابع: «تعتبر هذه التقنية مفيدة بشكل خاص لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب معالجة سريعة لكميات كبيرة من البيانات، كما أظهرت الخلايا المغناطيسية الضوئية قدرة ملحوظة على التحمل، حيث تمكنت من إجراء أكثر من ملياري دورة كتابة ومسح دون أي تدهور في الأداء، ما يمثل تطوراً كبيراً مقارنة بالتقنيات السابقة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.