شهدت مدينة بريستول البريطانية حالة من الذُعر بين سكانها، بعد العثور على بقايا جثة بجوار إحدى المدارس الابتدائية.
وتم اكتشاف الجثة عندما كان أحد الأشخاص يتجول مع كلبه، حيث جذب الكلب انتباه صاحبه إلى موقع محدد، ليتبين عند تفقده وجود بقايا بشرية مدفونة.
وقال أحد سكان المنطقة التي عُثر فيها على بقايا الجثة «كان المشهد مرعباً للغاية للرجل الذي شاهد الرفات. لقد أبلغ السلطات فور اكتشافه لها، ومنذ ذلك الحين توجد قوات للشرطة في المكان».
وعبر آخر عن انزعاجه من الحضور الأمني المكثف، قائلاً: «اعتدنا أن يكون شارعنا هادئاً، ولكنه أصبح مكتظاً برجال الشرطة منذ اكتشاف الجثة».
وأرسلت الشرطة شاحنة تابعة لفريق الطب الشرعي إلى جانب فريق للبحث تحت الماء، وتم إغلاق المنطقة القريبة من الموقع، للحفاظ على سلامة مسرح التحقيق.
وقال متحدث باسم الشرطة: «نعمل حالياً على التحقيق في الحادثة، بعد تلقي بلاغاً من أحد السكان، ظهر الثلاثاء 5 نوفمبر».
وأضاف أن فرق الشرطة والإطفاء هرعت إلى المكان فوراً، وقد بُدِأت عمليات بحث إضافية، صباح الأربعاء 6 نوفمبر، لاستكمال التحقيق.
وإلى الآن لم يتمكن المحققون من تحديد هوية صاحب الجثة، واعتبروا أن سبب الوفاة «غير مُفسر» لحين إجراء تشريح الطب الشرعي، مناشدين من يمتلك أي معلومات التقدم بها للمساعدة على حل اللغز، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.