إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون صينيون في معهد البوليتكنيك بجامعة تشجيانغ، جهاز استشعار نانوياً فائق الحساسية، للكشف المبكر عن سرطان الرئة عبر تحليل التغيرات الكيميائية في هواء الزفير، من خلال عملية التنفس، ما يوفر فرصة للكشف المبكر عن سرطان الرئة بطريقة غير جراحية وبكلفة منخفضة.
وقال الباحثون إن الجهاز يعتمد على قياس مستويات مادة «الأيزوبرين»، التي تتغير في أنفاس الأشخاص المصابين بالمرض، وأظهر الجهاز قدرة على اكتشاف هذه التغيرات عند مستويات منخفضة تصل إلى جزئين في المليار، وهو ما يعد تحسناً ملحوظاً مقارنة بالتقنيات السابقة.
أظهرت التجارب الأولية نجاحاً في التمييز بين المرضى والأصحاء، ما يعزز إمكانية استخدامه كأداة قوية للكشف المبكر عن السرطان، ونظراً لأن سرطان الرئة يعد من أكثر أنواع السرطان فتكاً، فإن الكشف المبكر يزيد من فرص العلاج والنجاة، وتشير الإحصاءات إلى أن التشخيص المبكر يحسن فرص البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.
يتوقع أن تساهم هذه التقنية في تحسين فحوص سرطان الرئة، مما يسهل الوصول إلى تشخيصات دقيقة وسريعة، وقد يساعد في توسيع نطاق الفحوص ليشمل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.