منوعات / صحيفة الخليج

مترو نيويورك يعود إلى محطة الثلاثينات

أُعيد تشغيل قطارات في مترو نيويورك، كانت تسير بدءاً من ثلاثينات القرن العشرين، وقد استقلّها الركاب، مرتدين ملابس خاصة بتلك الحقبة.
في صباح الأحد، كان وقت المغادرة قد حان في محطة «سكند أفنيو»، في لور إيست سايد في مانهاتن. فسُمعت صفارة وانطلق قطار معدني على الخط «أف».
داخل إحدى العربات، يدعو إعلان من الستينات إلى تكريم «الرئيس الراحل» مع صورة بالأبيض والأسود لجون كينيدي.
لفترة محدودة، تعيد «ميتروبوليتان ترانسبورت أوثوريتي» التي تدير مترو نيويورك، تشغيل قطاراتها «آر 1-9» التي صُنّعت في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين وشكلت مصدر إلهام لأغنية «تايك ذي ايه تراين» الشهيرة لديوك إلينغتون.
أكدت لاتويا فولتو (40 سنة)، وهي امرأة متحدرة من برونكس حضرت مع ابنتها لتستقل القطار، أنّ هذه الخطوة تُشعرها بالحنين إلى الماضي.
وقالت مرتدية سترة مزيّنة بأكسسوارات عيد الميلاد «أتذكّر عندما استخدمنا المترو مع والدتي للذهاب إلى استاد يانكي، وكنت سعيدة بالنظر عبر النافذة».
ارتدى فوكس هاتسون بزة بألوان تمويهية تذكّر بالجنود العائدين من الجبهة في الأفلام الأمريكية، واعتمر قبعة عسكرية.
وقال هذا المصور البالغ 53 عاماً بنبرة مزاح «إنّ الماضي يختفي، وهذه الطريقة الوحيدة للحفاظ عليه. إنه اختبار للزمن، وهذه الأمور لا تزال تلقى نجاحاً».
يتداخل مشهد الركاب الذين يرتدون ملابس قديمة مع ذلك الخاص بمسافري المرحلة الراهنة، مشكلين مزيجاً جميلاً من زمنين مختلفين.
وباتت هذه المبادرة ممكنة بفضل شراكة بين «أم تي أيه» ومتحف «ترانزيت» القائم في محطة سابقة في بروكلن.
وصاح تود غليكمان، وهو متطوع في المتحف، عندما وصل القطار إلى إحدى المحطات «الشارع 50. مركز روكفلر».
وقال: «لقد كان أول نظام نقل مشترك أتاح للمدينة تحقيق تقدّم»، مضيفاً «في أوائل القرن العشرين، كان على الناس الإقامة قرب مكان عملهم أو دراستهم. وبفضل ظهور المترو في عام 1904، أصبح بإمكانهم التنقل في وقت قصير، ما جعل المدينة تحقق نمواً».
وتوقّف تشغيل آخر مجموعة من قطارات «آر 1-9» في عام 1977.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا