إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من جامعة كولومبيا والمعهد الوطني لعلوم الفضاء في أمريكا شريحة تحاكي تأثير الإشعاع الفضائي على صحة الإنسان.
وقال الباحثون: «مع استمرار استكشاف الفضاء العميق، من الضروري فهم الضرر الفسيولوجي الناجم عن الإشعاع الفضائي للتخفيف من آثاره على رواد الفضاء، ومن خلال تعريض نماذج الأعضاء المتعددة للإشعاع الكوني المحاكى، يمكن اكتشاف الكثير من التأثير».
وأضافوا: «أثناء السفر إلى الفضاء، يتعرض الرواد لقصف مستمر من الأشعة الكونية المجرية، وهي تتكون من ذرات سريعة الحركة تسير بسرعة الضوء وبسبب سرعتها العالية، يتم تجريد إلكترونات هذه الذرات، والتي تسبب الأذى لهم لكن على الأرض، نحن محميون من مصادر الإشعاع مثل أشعة كونية مجرية بواسطة الغلاف الجوي للكوكب والمجال المغناطيسي الذي يعمل كدرع ضد الإشعاع».
الأشعة الكونية أكثر ضرراً من أشعة جاما أو الأشعة السينية بسبب الأيونات الثقيلة التي يمكن أن تتفاعل مع المركبات الفضائية وتطلق جزيئات ثانوية عالية الطاقة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي لرواد الفضاء في الأنسجة في جميع أنحاء الجسم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.