إعداد: مصطفى الزعبي
حثت وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندي «يوتيوب» و«تيك توك» على الترويج لمحتوى أفضل للأطفال.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن الأطفال قبل عقد من الزمان كانوا يشاهدون التلفزيون بمعدل ساعتين يومياً، فقد انخفض هذا المعدل منذ ذلك الحين بنسبة تزيد على 70%. وبدلاً من ذلك، كان الأطفال ينتقلون إلى «يوتيوب» و«تيك توك» ومنصات البث الأخرى بين سن الرابعة والثامنة، كما قالت الوزيرة.
وقالت لبرنامج «توداي» على راديو بي بي سي 4: «إن الحكومة أرادت» فتح حوار«مع المنصات في البداية، لكنها ستفكر بالتدخل إذا لم تمتثل».
وقالت الوزيرة: «الكثير من المحتوى الذي يتم إنتاجه في المملكة المتحدة عالي الجودة موجه إلى الأطفال، يساعدهم على معرفة العالم، وعلى الرفاهية العاطفية والتنمية، وهو ممتع للغاية أيضاً».
وأضافت: «ما نجده هو أن الكثير من الأطفال ينتقلون إلى منصات مشاركة الفيديو، مثل يوتيوب، ويجدون المحتوى الخاص بهم، وغالباً ما لا يكون بجودة عالية، مثل نوع المحتوى الذي تنتجه هيئات البث العامة والإذاعات التجارية، وهذه إحدى المخاوف كحكومة».
ووصفت فلويلا بنجامين، المذيعة السابقة في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي شاركت في تحرير العرض، المنصات بأنها، «متوحشة» ومملوءة بالمحتوى غير اللائق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.