إعداد: محمد عزالدين
يواجه مدرب فريق كرة القدم بمدرسة روكوول-هيث الثانوية بولاية تكساس الأمريكية، دعوى قضائية بتهمة إجبار لاعبي الفريق على أداء مئات تمارين الضغط في فترة زمنية قصيرة، ما عرّض حياتهم للخطر وأدى إلى إصابات خطرة تُعرف بـ «انحلال الربيدات».
وبحسب أوراق الدعوى التي رفعها أحد أولياء الأمور، أجبر المدرب لاعبي فريق الناشئين على أداء 368 تمرين ضغط خلال حصة تدريبية استمرت 50 دقيقة، دون منحهم أي فرصة للراحة أو تناول الماء.
وكان المدرب قد وضع برنامجاً يتضمن معاقبة اللاعبين على أبسط الأخطاء بعدد من تمارين الضغط، ما أسفر عن هذا العدد الكبير من التمارين في وقت قصير، ونتيجة لهذه التدريبات القاسية، أصيب 26 لاعباً بأعراض «انحلال الربيدات»، وهي حالة طبية خطرة تتسبب في تكسير الأنسجة العضلية ودخول مكوناتها إلى مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى فشل كلوي أو مشاكل قلبية، وقد تكون مميتة إذا لم يتم علاجها بسرعة.
وفي تصريحات لمحامي المدعي، أكد أن الإصابات الناتجة عن هذه التدريبات ليست «إصابات طفيفة»، بل طويلة الأمد ومؤثرة في حياة اللاعبين، وأن المدرب كان يفرض عقوبات صارمة على اللاعبين، ما زاد من معاناتهم.
ورغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضد المدرب حتى الآن، إلا أنه قام بتسوية قضيتين مع أولياء أمور آخرين تأثر أطفالهم بالتدريب القاسي.