إعداد: مصطفى الزعبي
تجري تجربة سريرية مبتكرة في البرتغال بقيادة باحثين من مركز شامباليمود الطبي، بالتعاون مع كلية الطب في جامعة هارفارد، تهدف إلى تحديد العلاجات الأكثر فعالية لمرضى السرطان باستخدام أسماك معدلة وراثياً تحتوي على خلايا سرطانية، لتعمل كأداة «تنبئية» تساعد على اختيار العلاجات الأنسب للأورام.
تتولى بروفيسورة الأحياء التنموية، ريتا فيور، من مؤسسة شامباليمود قيادة هذه الدراسة التي تستمر لخمس سنوات، وهي أول تجربة عشوائية يتم فيها اختبار العقاقير على أجنة سمك الزرد المزروعة بخلايا سرطان المرضى قبل إعطائها للمرضى أنفسهم.
وفي هذا السياق، قال ليونارد زون، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية من جامعة هارفارد: «الجميع يبحث عن وسيلة أكثر قدرة على التنبؤ بتأثير العلاجات على أورام المرضى. هناك بالفعل نماذج أخرى، مثل الفئران وذباب الفاكهة ومزارع الخلايا، لكنها جميعها تملك حدوداً. إذا أثبتت الدراسة الجديدة أن الأسماك توفر تنبؤات دقيقة، فسيكون لها دعم كبير في المجتمع العلمي».